أحدث الأخبار
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد

ابتسامة سفراء المنافذ

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-07-2017


على صلة بحديثنا بالأمس عن أهمية الابتسامة في استقبال المتعاملين مع مطار أبوظبي الدولي، والذي أكدته شركة مطارات أبوظبي بحرصها على تعيين سفراء للسعادة، نقول إن الأمر يعني ويشمل كل العاملين في منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية، فالعاملون فيها هم واجهة البلاد التي تميزت عن غيرها من بلاد العالم بحسن وفادة القادمين إليها، والترحيب بهم أجمل وأرقى ترحيب، يليق بمكانة الإمارات كوجهة سياحية مفضلة، وقبلة للراغبين في العمل والإقامة والاستثمار.

وفي يوم كيومنا هذا، ومع بداية عطلة نهاية الأسبوع، تشهد المنافذ البرية وبالذات في العين ضغطاً كبيراً للراغبين في التوجه إلى سلطنة عمان الشقيقة أو القادمين منها، مما يستوجب تعزيز قدرات المنافذ بالمزيد من العاملين المؤهلين ممن لا تنسيهم واجباتهم وأعباؤهم الكثيرة التحلي بالروح الإيجابية والابتسامة           و«المرحبانية» للقادمين أو المغادرين، فإسعاد المتعاملين بالنسبة للقيادة الرشيدة هو أسلوب عمل وأداء، لخدمتهم بتميز، وليس ترفاً.

ندرك أن بعض المنافذ مثل منفذ هيلي يشهد أعمال إنشاء وتوسع لمواجهة حجم حركة العبور المتزايد عليه من الاتجاهين، وإقامة مركز يليق بمنافذ الدولة واسم الإمارات، لكن ذلك أيضاً ليس مبرراً لمزاجية بعض الموظفين في الأداء، خاصة عندما يكون من بين المتعاملين كبار في السن أو أطفال. ونتفهم كذلك ضرورة  توافر اليقظة العالية لدى العاملين في هذه المنافذ باعتبارها بوابات واحة الأمن والأمان التي ننعم بها. فالعاملون هناك كانوا دوماً بيقظتهم العالية، وقدراتهم وإمكاناتهم، بالمرصاد للذين استهدفوا هذه الواحة الآمنة المزدهرة سواء من خلال محاولاتهم البائسة اليائسة لإدخال سمومهم بتهريب المخدرات أو مواد الخطرة والأسلحة أو تهريب البشر ونقل الأموال بطريقة غير قانونية، وذلك بفضل ما يحظون به من دعم ورعاية ومتابعة وبرامج تدريبية عالية ومهارات متنوعة، بما فيها لغة الجسد، إلى أحدث المعدات، والتي تحبط معها خطط المجرمين ممن يعتقدون أن حيلهم وأساليبهم ستنطلي على العيون الساهرة لرجال الشرطة والجمارك في هذه المنافذ.

اليوم مع وجود الأجهزة والأنظمة المتطورة والمعدات المتقدمة والكوادر المؤهلة يفترض أن تكون عملية الانتقال والعبور عند المنافذ أكثر انسيابية وكفاءة.

والتحية لكل موظف وعامل تشرف بالخدمة في منافذ الدولة، فعملهم وجهودهم محل تقدير واعتزاز الجميع، مع ابتسامة رضا واسعة لسفراء المنافذ.. والسعادة.