أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

«مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 29-05-2017


بعد مرور سنوات عدة على تبني نظام المواقف المدفوعة، وتطبيقه في عدد كبير من أحياء ومناطق العاصمة أبوظبي، إلا أن حالة الاحتقان وعدم الرضا عن تعامل إدارة مواقف ومفتشيها مع جمهور المتعاملين، ما زالت قائمة، على الرغم من اللفتة التصالحية من الإدارة قبل فترة والمتمثلة في خفض قيمة بعض المخالفات التي كان مبالغاً فيها، وأدركتها متأخرة.

 يكاد يخلو بريدي يومياً من شكوى على «مواقف» التي نؤكد في كل مناسبة أهمية المشروع الحضاري الذي تنفذه في حسن إدارة وتنظيم المواقف، وساهم بالفعل في التنظيم، ولكن ظلت المعاناة تتواصل وتتفاقم، بسبب في أغلب الأحوال لا يد لصاحب المركبة فيها، فهناك مواقف محدودة لا تستوعب هذه الأعداد المتزايدة من السيارات. كما أن هناك وضعاً موروثاً لا دخل لـ «مواقف» فيه، يتمثل في تداخل السكني مع التجاري في المدينة بصورة تفوق ما نراه في أي مدينة، وذلك أحد مظاهر المعاناة وتزايد المخالفات. ففي منطقة كسوق مدينة زايد للخضراوات، المواقف محدودة، ورواد السوق كُثر، لا يجدون مكاناً، والسوق مفتوحة حتى الحادية عشرة ليلاً. وتتحول مواقفه إلى مواقف «سكان» ليجد مشترو خضراوات أو نعناع بدرهمين أنفسهم أمام مخالفة بخمسمائة درهم. وقبل أيام عادت سيدة من مخبز بعد أن ابتاعت خبزاً بخمسة دراهم، لتجد بانتظارها مخالفة من الوزن الثقيل لوقوفها في منطقة للسكان في الحوض المقابل لنادي الوحدة.

أما وضع سكان الأبراج التي تحيط بفلل في العديد من مناطق العاصمة، فجدير بالتوقف، ويتطلب الوضع حلولاً عملية مع تفشي ظاهرة الفلل المقسمة في المدينة.

ينقل أحد القراء معاناته من منطقة الخالدية، وتحديداً حوض يقع فيه مبنى بنك أبوظبي الوطني، فيقول: «هناك فلل مقسمة أبوابها من جهة البنك، لكل فيلا خمسة مواقف خاصة، ومثلها على الجهة الثانية، أي عشرة مواقف من الجهتين، وغالباً ما تكون خالية، ومع هذا يتم مخالفة سكان الأبراج لمجرد وقوفهم في «مواقف» الفلل، على الرغم من وجود التصاريح!!».

نتمنى من «مواقف» إظهار قدر من الشفافية، وهي تراجع حجم التظلمات التي تردها على المخالفات التي يحررها مفتشوها، ومعالجة الأسباب الحقيقية وراءها، فلا أحد يريد أن يخالف النظام الحضاري الجميل، ولكن أين الحلول والبدائل التي وفرتها «مواقف» بعد كل هذه السنين؟.