أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

طهران وضعت لنفسها حجماً لا يتناسب مع دورها

الكـاتب : داود الشريان
تاريخ الخبر: 14-05-2017


في 20 من الشهر الجاري سيصل الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية في أول زيارة خارجية له. الزيارة المرتقبة ستشهد اجتماعاً مع قادة الدول العربية والإسلامية، وإطلاق السعودية المركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرف، والذي سيصبح المرجع الأول عالمياً في مكافحة هذا الفكر، وتعزيز ثقافة الاعتدال، من خلال رصد وتحليل الفكر المتطرّف والتصدي له بالتعاون مع الحكومات والمنظمات في أنحاء العالم.



اختيار السعودية، كأول محطة خارجية للرئيس الأميركي، رسالة إلى العالم الإسلامي بأن ترامب ليس لديه موقف مناهض للمسلمين، وتغيير الانطباعات التي تركتها بعض المواقف التي أعلنها خلال حملته الانتخابية، وبعد فوزه، وأبرزها، حظر دخول مواطنين من بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن أنها تشير بوضوح إلى أن الإدارة الأميركية ستعاود ترميم علاقاتها التقليدية مع الرياض، والتي شهدت فتوراً خلال فترة الرئيس باراك أوباما، ناهيك عن أن اختيار السعودية له دلالة رمزية إلى أهمية موقع الرياض في العالمين العربي والإسلامي، ودورها في مواجهة الإرهاب.



إيران لن تكون من بين الدول الإسلامية التي ستشهد قمة الرياض الأميركية– الإسلامية. واستثناء طهران من هذه القمة المرتقبة يحمل موقفاً أميركياً جديداً تجاه السياسة الإيرانية في المنطقة، لكنه لا يعني أن واشنطن قررت شطب الدور الإيراني من حساباتها. ومن يقرأ تاريخ العلاقات الأميركية– الإيرانية، سيجد أن السياسة الأميركية تجاه طهران مرت بمراحل من التوتر لكنها سرعان ما تزول، وكان الضابط لهذه العلاقة، دائماً، مدى التزام الإيرانيين بالدور الذي تريد الإدارات الأميركية المتعاقبة أن تلعبه طهران في أمن الخليج. لكن ليس من بين مهام هذا الدور تدخل إيران في شؤون دول المنطقة، وزعزعة استقرارها، وتمويل ميليشيات خارج سلطة الدول.



لا شك في أن واشنطن تتعامل مع إيران كلاعب مهم في منطقة الخليج، لكن إيران أساءت تقدير حجم نفوذها المطلوب، وهذه هي الرسالة التي تريد واشنطن وحلفاؤها، في قمة الرياض، أن تصل إلى طهران.



الأكيد أن طهران وضعت لنفسها دوراً لا يتناسب مع حجمها، لكن هل لجم هذا الدور أصبح ممكناً من دون تكاليف، الإجابة عن هذا السؤال هي التي تمنع التفاؤل بموقف أميركي مختلف تجاه السياسة الإيرانية في المنطقة.