| 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد |
| 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد |
| 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد |
| 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد |
| 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد |
| 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد |
| 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد |
| 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد |
| 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد |
| 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد |
| 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد |
| 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد |
| 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد |
| 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد |
| 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد |
| 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد |
• «تسافر معنا المغرب؟».
• «لو أنكم كنتم ترغبون حقاً في رفقتي لما سألتموني العصر إن كنت أرغب في السفر المغرب!».
• «المغرب أيها الأحمق.. المغرب».
هكذا تكون بداية الرحلة في العادة، حوار راقٍ بين عدد من الأصدقاء، مغلف بالثقة وحسن النوايا، على أن الرحلة الأخيرة لمطار مولاي محمد الخامس كانت مرهقة جداً، تأخرت الطائرة ساعات عدة في المطار، لظروف جوية معينة، ثم يبدو أن الرجل آثر السلامة، فزادت على عدد الساعات المخطط لها، لكن من قال إن الوقت مهم، حين تكون الوجهة كازا تكون النفسيات دائماً في القمة في الطريق إلى الوجهة السياحية الأفضل.
في الساعات الثماني في الطائرة كانت تجلس إلى جواري امرأة تسعينية.. لم أخمن ذلك، لكنها هي التي أخبرتني.. كانت سعيدة كطفلة في الثامنة ستذهب لرؤية «ديزني»، أوروبية غريبة على ما يبدو.. وبناء على قوانين «غلوم»، التي تعرفها، فإن المرة الوحيدة التي تجلس فيها أوروبية غربية بجواري كانت فوق الـ90! عند وصول الطائرة، وبسبب حماسة لا يعرف سببها سواي، أنا وأنت، وبسبب الرحلة والانتظار الطويلين، قام الركاب، وأغلبهم من ربعنا، جزاهم الله خيراً، بالتصفيق والتصفير.
سألتني المرأة التسعينية: هل هذا سلوك طبيعي لدى العرب، أن يصفقوا عند وصول الطائرات؟ فأخبرتها بأن الجواب لا، لكنها كانت رحلة استثنائية! لم أشأ أن أدخل معها في تفاصيل شعور الواصلين إلى كازا. أنت تعرف هناك أمور لا يمكن التعبير عنها، خصوصاً بلغة أجنبية ركيكة. لكن المرأة استمرت تسأل وتدخل في التفاصيل، أذهلتني بذاكرة عجيبة تستعيد كل تفصيلة تُذكر لها.. وبفضول مزعج وشغف حقيقي.. وأذهلتني مرة ثانية حين أخبرتني بأنها تسافر من دبي إلى كازا وحيدة.. قارنتُها بمن أعرفهن ممن لم يصلن إلى الـ90 إلا مع باقة من 17 مرضاً، وبحاسة واحدة من الحواس الخمس، علمت التسعينية ما يدور في ذهني، واستبقتني بالتفسير: هل تريد معرفة السر حقاً؟ منذ أكثر من 50 عاماً وأنا أحرص على تعلم شيء جديد في كل يوم، اليوم مثلاً تعلمت أن عرب الشرق (بحسب تعبيرها) يحبون كازا! الطريقة الوحيدة للحفاظ على لياقتك الذهنية وصفاء تفكيرك، هي أن تتعلم جديداً في كل يوم!
وبغض النظر عن المعلومة المعروفة والفطرية التي تعلمتها المدام، إلا أن درسها كان لطيفاً، هل تريد الحفاظ على ذاكرة وحيوية؟ تعلم جديداً في كل يوم، لكن إذا اعتبرنا أن الكل لا يملك ترف الصعود على الأجنحة لتعلم الجديد يومياً، فما البديل؟ فكرت في السؤال كثيراً، ولم أعثر إلا على جواب واحد، وحدها الكتب يمكن أن تساعدك على تعلم الجديد يومياً، لعلك تحافظ على صفاء عقلك في عالم يزداد جنوناً كل يوم!