أحدث الأخبار
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد

لولا فسحة الأمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 12-04-2017


 مجال للعيش ومواجهة الحياة بقوة في هذا العالم المكتظ بالمآسي والحروب والصراعات إلا بالأمل، ذلك أن بيت الشعر الشهير، الذي يتحدث فيه صاحبه عن الأمل جاعلاً منه النافذة الأوسع التي يطل منها بقلبه على الحياة ليراها أجمل وأكثر اتساعاً، ليس مجرد شعر رومانسي فقط، ولكنه صحيح وواقعي ومعادل موضوعي لكل البؤس الذي يحيط بالبشرية هذه الأيام!

فما لم يكن لديك أمل تنتظره، لقاء جميل تتوقعه، شخص رائع تحلم أن تجلس معه، وظيفة تتمنى أن تحصل عليها، شخص تأمل أن يصير شريك حياتك، أي شيء تتوقع أن يغير مجريات يومك أو عمرك، المهم أن تعلل نفسك بأمل جميل كي يتسع قلبك، وبالتالي تتسع الحياة وتصير أجمل: أعلّل النفس بالآمال أرقبها، ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ، يقول أحد الأصدقاء واصفاً وضعه وهو يجلس يراقب الحياة على طاولات الناس الجالسين في المقهى: «أجلس في ستاربكس وخلفي فتاة جميلة جداً، تجلس رفقة شاب يلقي على مسامعها نكتاً سخيفة ومملة، ومع ذلك فهي سعيدة وتضحك بصوت عالٍ»، يقول: «إذا لم يكن هذا هو الحب فأنا لا أعلم ما هو!»، فعلّق أحدهم: «ذلك هو الحب فعلاً، من وجهة نظرها لا من وجهة نظرك، لأنها قد ترى الحياة بمنظور أكثر بساطة مما تعتقد، وقد يكون ما تأمله من الوقت في تلك اللحظة هو هذا الضحك الصافي الذي يخرج مجلجلاً من قلبها دون تفكير كثير في النتائج!».

عليك أن تجعل ‏لك أمنية تعيش لأجلها، وتفاءل بأنها ستتحقق فعلاً، ذلك سيجعل أيامك سعيدة، وستكون هانئاً وقانعاً وستعيش بسلام، لأن البديل ليس في مصلحتك أبداً، بديل التفاؤل هو الشكوى والنكد وفقدان الأمل، وهذا لن يقود إلى منفذ مضيء أبداً، المتشائم أعمى لا يرى شيئاً أمامه، وعليه يظل طوال الوقت متخبطاً في الظلمات، مع أن منفذ النور قد يكون قريباً منه، القضية أننا نرى بقلوبنا قبل أن نبصر بعيوننا، «فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور»، صدق الله العظيم.