أحدث الأخبار
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد

قوة الاعتقاد الإيجابي

الكـاتب : عائشة الجناحي
تاريخ الخبر: 05-04-2017


قفز من السرير في سباق مع الدقائق والثواني فلقد تذكر موعده مع أحد أصدقائه المقربين الذي طلب منه أن يقله إلى المطار في الصباح الباكر، ارتدى ملابسه بلمح البصر، ورفض مجرد فكرة تناول الإفطار، فالطريق إلى منزل صديقه يستغرق نصف ساعة ولم يكن أمامه وقت.

ركب سيارته وكأنه يسابق الريح إلى أن وصل إلى منزل صديقه بعد وقت طويل وهنا بدت علامات الغضب والضيق على وجه صديقه، وحين أوصله إلى المطار اكتشف أنه تأخر عن موعد طائرته فلقد رحلت الطائرة، فأطلق الصديق الرصاصة المحبطة بقوله «أنت إنسان فاشل ولا فائدة منك». وهنا بدأ بعملية جلد الذات فكيف له أن يتأخر على صديقه. لقد وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه لأنه يعتقد أنه فعلاً إنسان فاشل؟!

أحياناً يبالغ البعض في اعتقاده بأن مشكلته كبيرة جداً لذا يبدأ بجلد الذات. ويعد جلد الذات مرضاً نفسياً وأسبابه تنحصر في إخفاقات الفرد في إقامة بعض العلاقات التي كان يتمناها أو الشعور بالتقصير تجاه عمله وأسرته وأصدقائه. فتجده يختلق لنفسه أخطاء لم يرتكبها ويقنع نفسه بأنه يستحق اللوم فيدخِّل نفسه في دوامة جلد الذات التي تعود عليه بالسلب لأنه يحمِّل نفسه قدراً من اللوم فوق ما يستحقه فقط لأنه اعتقد مع نفسه أنه قد وقع في الخطأ.

يقول روبرت ديلتز أحد مؤسسي علم البرمجة اللغوية العصبي «يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك – وعندما يكون الاعتقاد قوياً ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد». بعض المعتقدات قد تكون سلبية لتصنع بين أي شخص وتحقيق أحلامه حائلاً قوياً بل سداً منيعاً، أما إذا كان متيقناً من أنه قادر على تحقيق أحلامه فسوف يستطيع تحقيقها مهما كلفه الأمر.

بدلاً من جلد الذات على غلطة أو التباكي شفقةً على النفس عند مواجهة المصاعب، يجب التسامح مع الذات لإعطاء المواقف نظرة أكثر واقعية. فمن غير المنصف إفساح المجال للمحيط الاجتماعي بالتدخل بتقدير الشخص لذاته بالسلب.

يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الكمال غير موجود لذا يجب عدم الاستهانة بما حققته الذات من نجاح ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم. صحيح أنه من الممكن أن يكون أي اعتقاد سبباً في الفشل والحد من تصرفاتنا في الحياة ولكن بعض المعتقدات قد تكون سبباً رئيسياً للنجاح وتحقيق الأهداف.