أحدث الأخبار
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد سعودي–إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد

«كونغ يتعلم..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-03-2017


مرة جديدة عاد (كونغ) في فيلم جديد، هذه المرة في إحدى جزر جنوب المحيط الهادي، أي بجوار (فيجي وأخواتها).. وهذا هو الظهور الثامن لكونغ.. فقد ظهر بقصة حبه العنيفة للمرة الأولى في عام 1933، وبعد نجاح خرافي بمقاييس تلك الأيام بالطبع، ظهرت نسخة جديدة في العام نفسه، ثم ظهر معه الكائن الياباني اللطيف الآخر (غودزيلا) في عام 1962، ومرة أخرى في أعوام 1967 و1976، ونذكر أفلامه في عامي 1986 و2005.. في كل النسخ السابقة بسيناريوهاتها المختلفة ومنتجيها المختلفين وقصصها المختلفة، كانت هناك ثيمة ثابتة، هي أن (كونغ) يقع في غرام إحدى الصحافيات، التي تكون بسبب الضرورات الإنتاجية شقراء وترتدي الشورت.. ويدافع عنها بكل حرفنة وخرفنة إلى أن يحصل على إحدى السيئتين: الموت عاشقاً.. أو الموت قتيلاً.. وبالطبع لم يحدث قط أن أصاب حضرتها أي مكروه.. هي فقط تبرع في قول «نوووو» بطريقة مؤثرة، أو بإلقاء نظرة أخيرة على جثته، أو ربما بلمسة حانية على وجهه المهدود.

في الأفلام تعجب الغوريلات بالصحافيات، لكن صدقني على أرض الواقع تعجَب الغوريلات بالصحافيين أكثر، بل وتطاردهم إلى حد تحويل حياتهم إلى جحيم.. ليس موضوعنا المهم أن النسخة الجديدة، التي طرحت في دور السينما هذا الأسبوع – لماذا يسمونها دوراً، هل هو نوع من إلصاق القدسية غصباً بالفن السابع؟! لا أعرف – كانت هذه النسخة أكثر نضجاً في الطرح، وأكثر واقعية.
ففي فيلم «كونغ: جزيرة الجمجمة»، لا يقع كونغ في غرامها.. ولا تقول عيناه: لا تشو قلبي في غرامك إنما.. أحرق فؤادي في ولاك حريقا، بللتني بالحب لا لا أترتضي.. ألا أراني في ولاك غريقا، أسكرتني بهواك حتى خلتني.. ثملاً ولكن ما شربت رحيقا، وإذا سكرت وما أفقت فلا تلم.. أأفاق صب من هوى فأفيقا؟!

بل اكتفى (كونغ) بنظرة إعجاب سريعة.. ثم عملية إنقاذ من باب الحفاظ على تراث سلسلة الأفلام.. ثم انسحب بهدوء تاركاً لها كل شيء!.. لماذا؟ نحن في 2017!.. لم يعد فرسان العشق يتحملون فواتير أقساط السيارات الفارهة.. ولا شراء الشنط ذات الأصفار الخمسة.. ولا التقلبات المزاجية الحادة.. ولا الرغبة في الدوران لرؤية العالم وتصويره عبر حسابات التواصل.. نظرة واحدة تكفي!.. ثم ينسحبون.. لا توجد من تستحق أن يمنحها كينغ كونغ حياته.. من أجل أن تصور نفسها لصويحباتها وهي تقول: «نوووو»، وتحصد اللايكات على روحه!