أحدث الأخبار
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد

البحث عن موضوع للكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-02-2017

في أحيان كثيرة لا يجد كاتب المقال موضوعاً لافتاً يكتب عنه، أو فكرة عميقة يبحث فيها، يجلس ساعات - كما أفعل الآن - يقلب نظره فيما حوله، يقيس أبعاد الغرفة، يخمن قياسات الجدران، يقول: لو أنهم تركوا لي الأمر لما اخترت هذا الطلاء اللامع الأملس الذي يذكّر بانزلاق سحلية لزجة، تشيح بنظرك عندما تصل إلى هذا الحد كي لا تتمادى فيما ليس منه فائدة!

تقع عيناك على الآيباد مفتوحاً على صفحتك على الفيسبوك، تنقر عليها مؤملاً أنك ستحصل على طرف خيط لحكاية أو موضوع ذي قيمة، فكثير من المدونين لا عمل لديهم طيلة النهار إلا الكتابة، تقول: لأقرأ بعض الوقت، فربما وجدت فكرة أو موضوعاً أو رأياً جديراً بالنقاش، لأن هناك من يتابع ويعرف أكثر!

تقلب وتقرأ وتستمر في التقليب، ترامب يحتل واجهة الأخبار بقرارته المثيرة، ومصر التي فازت في الدور نصف النهائي على بوركينا فاسو وتأهلت للدور ربع النهائي، فتحول الفيسبوك صفحة تهانٍ وتبريكات، حتى يخيّل إليك أنك تسمع أصوات أبواق السيارات وزغاريد النساء في مصر وأنت تجلس في مكانك هنا في دبي، تقلب نظرك باحثاً عن موضوع ذي قيمة تكتب فيه!

تتوقف عند صفحة لا تعرف صاحبها، تحتوي عدة صفحات مصورة من ديوان شعر يباع في معرض القاهرة للكتاب في دورته الحالية، أتوقف كثيراً عند صفحة هذا الشخص الذي لا أعرفه، ليس لأنه قدم لي طلب إضافة، وليس لأنه يعمل في تجارة الإسمنت، ولكن لأنه يكتب بشكل جميل ولافت، وينتقد الديوان بذوق حقيقي، قبلت إضافته لقائمة أصدقائي ولو أن صاحب الديوان قدم طلباً مشابهاً لكنت رفضته وحجبته أيضاً، لماذا؟

الإجابة في نوعية الشعر الذي لم يتورع ذلك الرجل عن كتابته برغم تفاهته، بل تمادى كذلك بأن نشره كمن يقوم بعملية تمجيد التفاهة، بل أكثر، اختار منصة ذات تاريخ عريق كمعرض القاهرة للكتاب ليطلق ذلك الكتاب، وأرجو أن لا يحدثني أحدكم عن حرية الإبداع وحرية الرأي، لأنه في المقابل هناك في موازاة أو مقابل حرية الإبداع مسؤولية أكبر هي مسؤولية بناء الذوق والذائقة.

لم أحصل على فكرة محددة، لكن بحق، أن تبحث عن فكرة يعني بشكل أو بآخر أنك ممتلئ بالقدرة على الكتابة عن الكثير من الأفكار.