أحدث الأخبار
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد

جنرالات ترمب الوجه المضيء للقمر على الخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 28-12-2016

ذهب أغلب من كانوا يستقرئون تحولات المشهد الانتخابي الأميركي إلى أن دونالد ترمب سيفتح علينا في الخليج «صندوق باندورا» المتضمن كما في الميثولوجيا الإغريقية، كل الشرور من جشع، وافتراء، ووقاحة. تلك التحليلات التي ساقوها -ونحن منهم- كانت مفعمة حتى الثمالة بنزعة تطير بنيت على تصريحات عنصرية انتخابية. لقد غيب التطير أن الخليج قد يكون أحد أكبر الكاسبين من فوز ترمب في ملفات كثيرة.
رغم أن الاستغراب الحق هو حين يقارن ما لا يقارن، إلا أن البعض قارن عصر أوباما بالغيب القادم، رغم أن علاقاتنا بأوباما لم تكن خيرا مطلقا، بل إن وصول ترمب كان جرعة القلق الإيجابية التي نحتاجها ليختط الخليج مسارا جديدا في علاقاته الدولية بدل الاتكاء على واشنطن، كالإعلان عن الحاجة لتكتل اقتصادي خليجي قد يكون سادس أكبر تكتلات العالم.
ثانيا: إن ترمب رجل أعمال واقتصاد وفي سعيه لمصلحته لنفسه أو مصلحة بلده سيمر علينا، فله ولبلده مصالح بيننا.
ثالثا: شكل في البيت الأبيض ما يشبه «مجلس ترمب العسكري» أكثر من وصفه أنه «إدارة ترمب»، ويتفق الجنرالات الثمانية الذين عينهم على أنهم يعرفون الخليج جيدا منذ عاصفة الصحراء، إلى إسقاط صدام، إلى العمل في السنتيكوم، ولكونهم خدموا أثناء الحرب الباردة فقد تربوا تعبويا على كره موسكو. كما لا يودون النظام الإيراني، بل يزمعون دفع إيران نفسها لإلغاء الاتفاق النووي باستفزاز طهران عبر إدراج 600 مؤسسة على قائمة العقوبات بدل 25 مؤسسة التابعة للحرس الثوري حاليا.
رابعا: يعاين ترمب في الملف السوري خمسة خيارات تكتيكية طرحها «دينيس روس» يمكن تطبيقها للضغط على الأسد وطهران وموسكو وتطابق ما يريده الخليجيون في سوريا، وهي خلق مناطق حظر جوي آمنة، وغارات ضد النظام لفرض اتفاق وقف إطلاق النار، ودعم المعارضة المعتدلة، ثم العقوبات والدبلوماسية؛ وقد بدأ العمل بهما بالتلويح بمحاكمات جرائم الحرب.
خامسا: في التعامل مع موسكو وهي ند لنا، تقف ثلاث عثرات هي المواجهة في سوريا، والحرب السايبيرية، سباق التسلح النووي. غذاها استعجال الكونجرس للخصام بقرار تشكيل لجنة خاصة لمواجهة «النفوذ الروسي»، ومنع الدبلوماسيين الروس الابتعاد عن مبنى السفارة بأميركا ما يزيد على 40 كلم.
بالعجمي الفصيح
يعرف الجنرالات الثمانية الذين عينهم ترمب في إدارته ويلات الحرب، لكن ذلك لن يزيل عادة رؤية مشاكل العالم من منظار عسكري، وبما أننا إقليم «مجحفل» لذا يتطلب فهم أزماته قراءتها بالصوت العالي من على ظهر الدبابة أبرامز «A1 Abrams» المرعبة.;