أحدث الأخبار
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد

«الوافدون الجدد»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 27-12-2016


قبل أن تعتقدوا أنني بصدد الحديث عن خلل التركيبة السكانية المستفحل، أوضح أن العبارة كانت في ركن أحد متاجر التجزئة الكبيرة للإعلان عن وصول تشكيلة جديدة من السلع، وبدلاً من أن يتجشم مسؤولو المتجر الضخم عناء تكليف مترجم محترف ترجمة العبارة بشكل صحيح، اختاروا الاستعانة بخدمات السيد «جوجل» الذي أتحفهم بهذه العبارة المختلفة تماماً عن المعنى المقصود. كما أتحف ذات المتجر من قبل بعبارة «زيتون مع النفط» بدلاً من «الزيت»، وقائع لا تعد أو تحصى لأخطاء فاضحة، فادحة، لا تشي سوى لحجم، ومقدار الاستخفاف بلغتنا العربية الجميلة، اللغة الرسمية للدولة، والتي احتفلنا مؤخراً باليوم العالمي لها، واستعرضنا فيه كم المبادرات التي جرى تنفيذها لصالح اللغة العربية في موطنها ودارها وإعلاء شأنها بين اللغات المتداولة عندنا.

وتابعنا على امتداد السنوات الماضية مبادرات القيادة الرشيدة لتعزيز استخدام اللغة العربية، وقد كان قرار مجلس الوزراء في هذا الشأن بتأكيد اعتماد اللغة الرسمية للبلاد في المراسلات والتعاملات خطوة حازمة للتصدي لتجاوزات كانت تتم عندما تقدم بعض الجهات، ومنها جهات رسمية على تبادل المراسلات بلغة غير التي نص عليها دستور الإمارات.

من جديد، نؤكد أن الأمر لا علاقة بأي انغلاق للذات، كما يريد أن يصوره البعض، وإنما من صور الاعتزاز باللغة والهوية الوطنية في المقام الأول والأخير. ولا زالت أصداء كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدى إعلان سموه، عن إنشاء وتنظيم مجمع اللغة العربية خلال احتفالية المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية: «اللغة بالنسبة لي أنا كما قال القائل إذا استعبدتَ أمة ففي يدها مفتاح حبسها بارتباطها بلغتها، فنحن الآن ينطبق علينا قول هذا القائل، فطريق تحريرنا من هذا الحبس ارتباطنا بلغتنا».

وبدلاً من تباكي بعض جمعيات حماية اللغة العربية وغيرتها الموسمية على حال اللغة، نتمنى أن تتبنى مبادرة بالتعاون مع البلديات في الدولة بحيث لا تعتمد وضع أي لوحة إعلانية على واجهات المحال أو في الأماكن العامة إلا بعد اعتمادها من هذه الجهات بدلاً مما نشاهده من عبث واستخفاف بلغتنا في العديد من الأماكن وبالأخص ما يُكتب على تلك الوجهات ويصل لدرجة خدش الذوق العام والحياء.