أحدث الأخبار
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد

«ربما كان مجرماً.. لكنني أُم!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 20-12-2016


أنا لا أتحدث لك عن حالة فردية، بل هناك العشرات من الحالات مثلي، وسيفاجئك أن تعلم من هم!

- لا أفهم كيف يُعطى المدمن في مراكز التأهيل قرار البقاء أو الخروج من المركز، وهو في السابعة عشرة من العمر؟!.. مدمن ومراهق وغير مدرك، ويعطى قرار تحديد مستقبله؟

- أكثر ما يؤلمني هو الزجاج الذي يتم وضعه بيني وبينه، حينما أزوره، ألا يؤمن المشرفون على هذه المشروعات بأهمية احتضان الأم لابنها في مثل هذه المواقف.. من أجله.. ومن أجلي؟!

- الجميع يبدأ بالتعاطي، وبعد مرات خروج ودخول عدة، يتحول إلى التعاطي والترويج، ما يعني أن ممارسات رعاية المدمنين في الداخل ليست فعالة بل صورية، إنها لا تصلحهم بل ترفعهم لمرحلة إجرامية جديدة.

- شعرت ذات يوم بأنه بحاجة إليَّ، وخشيت من حديثه أن يُلحق أذى بنفسه، فتحدثت مع إحدى المسؤولات عنه، والتي قالت لي: أنا في إجازة سنوية، سنتحدث في الموضوع حينما أعود!

- نحن كأولياء أمور للمدمنين نحتاج أيضاً إلى إعادة تأهيل لمواجهة فاجعتنا، وإلا ستمتد الآثار لبقية الأسرة، ولا توجد حتى الآن جهة تقول لنا ما الذي يجب علينا فعله، لاستعادة حياتنا!

- لماذا لم يتم تشجيع أبنائنا داخل السجون على القراءة؟ وتتم مكافأة من يتجه منهم نحو القراءة بتخفيض مدة محكوميته، وحتماً فإن القراءة ستساعدهم على تغيير حياتهم!

- قبل المحاكمة طلب مني أحد المسؤولين أن أشتري وصفة طبية من السوق بنحو 6000 درهم، لكي ينجو ابني من العقوبة ورفضتُ ذلك، لكنني استغربت نصيحته وعلمه بما يحدث في القطاع الطبي!

- في أحيان كثيرة، تتصل بي الجهات الحكومية، وتطلب مني الاتصال بوالدة أحد المدمنين، لكي أصبرها كوننا نحمل الهم نفسه.. صدقني أنا متماسكة من الخارج، لكنني محطمة من الداخل كأمٍ ثكلى!

- دخل بسبب جريمة، لكنه في الداخل تعرف إلى محكومين من عشرات الأعوام، علموه أصول الإجرام الحقيقي، تخيل.. إنه وضع وشماً في داخل السجن! وهو يخفيه عني باسماً حينما يخرج!

- ربما كان مجرماً.. لكنني أم!