أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

«المجموعة الماسية»

وكالات – الإمارات 71 الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2016


جميلٌ ذلك التصريح الذي أدلت به وزيرة شؤون المجلس الوطني الاتحادي نوره الكعبي، حين ذكرت لبعض الزملاء الإعلاميين أن الحوارات بين الوزراء في دولة الإمارات تجري في مجموعة حوار عبر الـ«واتس أب» وتنتج عنها قرارات رسمية تظهر للنور خلال مدة قصيرة بعدها.

الحقيقة وإن كان الـ«واتس أب» قد أصبح أحد أهم الاحتياجات الإنسانية المهمة التي يجب أن يضيفها علماء الاجتماع إلى هرم «ماسلو» الشهير للاحتياجات الإنسانية، بحيث يكون بعد الحاجات الفسيولوجية وقبل الحاجات الاجتماعية، إلا أن الخبر كان طريفاً وألقى بالكثير من الفضول في أوساط المهتمين بأخبار الحكومة الاتحادية التي نجحت خلال سنواتها القصيرة في أن تسرق قلوب الكثيرين، وأن تدخل السعادة في قلوبهم، بل وتكاد تكون إحدى أنجح الحكومات وأقربها من الشارع عمراً وأداء ونتيجة.

من النقاط التي تثير الفضول، ولم توضحها الوزيرة هي من هو «أدمين» ذلك الجروب؟ هل يا ترى يتم اعتبار الجروب ضمن البنى التحتية فيكون «الأدمين» وزير تطوير البنى التحتية أم وزير المستقبل، أم ربما وزير الاتصالات نفسه؟ لا يوجد وزير للاتصالات.. حسناً.. ربما إذاً تم إسناد مهمة إدارة الجروب لوزيرة الشباب.. أعتقد أن الخيار الأخير هو الأقرب لتصوري.. ما رأيك أنت؟

أحاول توقع «اللوغو» أيضاً الذي تم اختياره للجروب، لاشك أنه كان في الأمس شعار يوم الشهيد ولكن ماذا عن بقية الأيام؟ وهل هناك وزراء يفتتحون الجروب بالرسائل الصباحية الكلاسيكية؟ أم أن الجروب يأخذ الوضع الرسمي.. إذا كانت هناك تلك الصورة الوردية لكأس الشاي التفاؤلي كل صباح مع عبارات محفزة فأعتقد أن وزيرة السعادة هي من ترسل ذلك البرودكاست يومياً.

وعلى ذكر البرودكاست؛ أتساءل عن مدى استخدامه في الجروب وهل هناك قوانين داخلية خاصة باستخدام الجروب؟ هل يتم إدخال شخص معين لسؤاله عن موضوع معين في تخصصه.. وبعدها هل يتم إخراجه أم أنه ينسحب لوحده؟ أنت تعرف أن شعور الإنسحاب من الجروب يختلف عن شعور الإخراج بواسطة الأدمين، وهل يفكر الوزراء في إدخال بعض الإعلاميين بين فترة وأخرى لرصد ونقل طبيعة الحوارات في الجروب؟ هل تصلهم الدعابات أو الإشاعات أو الأخبار التي تنتشر في جروباتنا بتلك السرعة؟ ويا ترى ما هو أكثر «الإيموجيز» استخداماً في تلك المجموعة؟ لا شك أن التفاؤل والرغبة في إسعادنا موجودان، لكنني أحاول تخيل طبيعة «الإيموجيز» الأكثر استخداماً: علم الدولة؟ الوجه الضاحك؟ اللمبة المشيرة إلى فكرة جديدة؟

الأسئلة كثيرة.. وحقيقة أشعر بفضول كبير؛ وأتمنى أن يتم النظر في رغبتي الانضمام إلى الجروب ولو لفترة مؤقتة.. وأنا أتعهد بعدم تسريب الأرقام لأحد!