أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

اللوبي الخليجي هو كُره ترامب لإسرائيل وإيران

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 23-11-2016


الموت ينهي الخصومة لكنه لن يمحو التاريخ، وبناء على أجهزة قياس البيت الأبيض مات باراك أوباما إكلينيكياً كرئيس؛ لكن موته لن ينسينا أننا عانينا صلفه وهو يبني عصر القطيعة معنا، فهو من رصف ووضع إشارات مفترق طرق العلاقات الخليجية الأميركية. ثم جاء ترامب الذي ظلمته الكاريزما فاستعاض عنها بتطرفه لجذب العنصريين. لكن ظلمة الأفق الترامبي تشع منها بعض خيوط الضياء لصالحنا بناء على نوايا بعضها سمعناها من ترامب نفسه، وبعضها منقول منه بسند صحيح. فحين ننصت لترامب وهو يهاجم المسلمين ويهدد بابتزاز الخليجيين نتساءل ما الغاية من هذه القصدية العالية! ويقودنا استنتاج عجول إلى أنه لصالح الصهاينة، أو إيران. لكن الحقيقة أن من حسنات ترامب أنه يمقت إسرائيل كما يمقت إيران.
فقد صفع ترامب -الذي يمكننا وصفه بكل الموبقات إلا وصفه بأنه صهيوني- صفع بقوة لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «أيباك» قائلا: أعلم أنكم لن تدعموني، وأعلم سبب ذلك، لأنني ببساطة لا أريد أموالكم. ثم وبكل جرأة نكص عن دعمه نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة بالقول: أريد أن أتوصل لاتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا يمكن القيام بذلك بحال كنت منحازاً. بل إن من داعمي ترامب منظمة «كلو كلوكس كلان» «Ku Klux Klan» العنصرية حيث أعلن David Duke وهو رئيس سابق للمنظمة ومعادٍ للصهيونية أنه وأنصاره لعبوا دوراً مهما بفوز ترامب، فيما صوت 70% من اليهود لصالح هيلاري كلينتون.
أما بخصوص إيران، فقد أعلن ترامب أنه ضد الاتفاقية النووية، التي وصفها بأسوأ اتفاقية شاهدها بحياته، وسيقوم بمراجعتها، وسيجعل الإيرانيين تحت ضغطٍ كبير، كما اختار ترامب لإدارته رجالا يصف معظمهم إيران بأكبر راعية للإرهاب. فأيام إيران الذهبية قد ولت مع أوباما الذي مرر قضية الاتفاق النووي على الكونجرس بعد تجهيزها جيدا، فيما ألقى معارضته لتشريع جاستا دون تحضير، لتمزق اعتراضه عليه ذئاب الكونجرس.
أما الضلع الثالث فهو أن سيد واشنطن رجل أعمال، ميزانه الربح والخسارة. وهو معجب بإنجازات الخليج في مجال البنية الأساسية في دبي وقطر، ولديه استثمارات خليجية، جعلته يعرف معدن رجال الخليج، وتأكد له أنهم ليسوا «قاصري الحيلة» فقد اشتكى ترامب شخصياً من نجاح الخليجيين في إبطاء مشاريع النفط الصخري الأميركي.
بالعجمي الفصيح:
لإسرائيل في واشنطن لوبي قوي، ويتشكل لإيران لوبي مماثل؛ وربما يكون اللوبي الخليجي هو كره ترامب لإسرائيل وإيران.;