سجلت أسعار الذهب انخفاضات جديدة، بنسب محدودة، راوحت قيمتها بين 50 و75 فلساً للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك حسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.

وواصلت أسعار المعدن الأصفر انخفاضاتها للأسبوع الثالث على التوالي، ليصل إجمالي قيمة التراجع للغرام إلى أكثر من 9.5 دراهم في ثلاثة أسابيع.

وقال مسؤولو منافذ لبيع المشغولات الذهبية، لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، إن منافذ البيع تشهد حالياً عودة الإقبال على مبيعات السبائك والعملات الذهبية مع مواصلة الذهب انخفاضاته السعرية للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك بعد فترة الركود التي شهدتها تلك المنتجات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشيرين إلى أن الانخفاضات السعرية عززت من استمرار تحسن مبيعات المشغولات والمجوهرات.

و بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 قيراطاً 152.75 درهماً، بانخفاض قدره 75 فلساً، مقارنة بالأسبوع الماضي، فيما سجل غرام الذهب عيار 22 قيراطاً 143.5 درهماً، بتراجع 50 فلساً.

ووصل سعر الغرام عيار 21 قيراطاً إلى 136.75 درهماً، بانخفاض 75 فلساً، بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 117.25 درهماً، بتراجع بلغ 50 فلساً.

إلى ذلك، قال مدير شركة «مجوهرات حيات»، ديليب دهكان، إن «الانخفاضات السعرية التي سجلها الذهب أخيراً دعمت تحسن المبيعات في الأسواق، وأعادت النشاط إلى قطاع السبائك والعملات الذهبية بعد فترة طويلة من الركود تعرضت لها تلك المنتجات»، لافتاً إلى أن «بدء تنامي الحركة السياحية أخيراً أسهم مع انخفاض الأسعار في تنشيط مبيعات المشغولات والمجوهرات».

من جهته، قال مدير محل «بازلت للمجوهرات»، علي اليافعي، إن «النشاط الأكبر في الأسواق حاليا يتركز في الإقبال على شراء السبائك والعملات الذهبية، لأغراض الاستثمار أو الادخار، فيما استقرت التعاملات في قطاع المشغولات والمجوهرات مع ترقب معظم المتعاملين في القطاع حدوث انخفاضات سعرية جديدة».

واعتبر اليافعي أن «الأسعار الحالية تعد محفزة للشراء سواء للسبائك أو حتى للمشغولات».

وأضاف اليافعي أن «الأسواق شهدت تراجعاً في مؤشرات الإقبال على بيع المشغولات الذهبية المستعملة، بتأثير من مواصلة الأسعار انخفاضاتها، بعد أن كانت الأسواق تشهد نشاطاً كبيراً في بيع المستهلكين لمشغولات مستعملة».

بدوره، ذكر مدير المبيعات في محل «مجوهرات أشوكا»، جيمون سرياك، أن «الانخفاضات السعرية الأخيرة للذهب ساهمت في عودة النشاط لمبيعات السبائك والعملات الذهبية». وبين سرياك أن «العملات استأثرت بحصص كبيرة من المبيعات، كونها توفر مجالات للمتعاملين للشراء بأسعار مختلفة مع توافر أوزان بنسب متباينة لها، وتتناسب بشكل أكبر لأغراض الادخار، أو الاستثمار الحذر، مع توقعات المتعاملين في الأسواق بتسجيل الذهب معدلات تراجع جديدة خلال الفترة المقبلة».