أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

آمن بنفسك أولاً

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 02-10-2016


نحتاج جميعاً لطاقة جبارة نستحثها في داخلنا وفي محيطنا وبجميع الوسائل لنتمكن من عبور نهر الحياة يومياً من ضفة لأخرى، من حيث نغادر سكينة منازلنا إلى حيث نلج حقول الحرث والزرع وتدافعات الحياة، فما نريد لا يمكنه أن يتحقق في ظلال الراحة والهدوء.

ما نريده يبدو صعباً في أحيان كثيرة، ولن يكون بين أيدينا لأننا طيبون ونستحق، أو لأن قلوبنا نقية ولدينا شهادات علمية جيدة، وتعبنا كثيراً لنستحق حياتنا، لا ليست هذه معايير كافية ليتحقق لنا ما نريده، لا بد من السعي بإيمان، ولا بد من الخروج بجدية، وتحديد الوجهة بدقة، وشحذ الكثير من الطاقة المعينة على المضي إلى الأمام وباستمرار!

في روايته الشهيرة «الخيميائي» يؤكد الكاتب البرازيلي باولو كويللو حقيقة السر، الحقيقة التي كان يغفلها كثير من الناس، ثم أصبح الجميع يتحدث عنها؛ والسر هو تلك الطاقة الكامنة في الكون، التي يستطيع البعض، بقدرات تركيز معينة، وبإيمان بالهدف لا يتزعزع أبداً، من توجيه هذه الطاقة لتحقيق ما يريد، لكن بالعمل والجهد والسعي وليس بالجلوس على جانب الرصيف وانتظار هطول الأمنيات والأحلام، ذلك أن السماء لا تمطر أمنيات ولم تمطر يوماً!

عندما أراد بطل الرواية أن يحصل على ما حلم به أسفل الأهرامات، وغادر بلاده سعياً للحصول على حلمه، قال له باولو كويللو: إذا آمنت بهدفك وبأنك تستحق حلمك وأنك جدير به، فإن كل ما في الكون سيتضافر معك لتحصل على ما تريد، فقط يجب ألا ينتابك الشعور ولو للحظة أنك دون المستوى أو دون المتوقع أو أنك أقل مما يجب وأن الأهداف الكبيرة خلقت لأناس معينين.

إن النظرة الدونية للذات هي أول ما يخنق الأحلام، بل ويجعلها تولي هاربة؛ فالأهداف العظيمة خلقت للنفوس العظيمة، لا للفقراء ولا للأغنياء ولا لطبقات عرقية، لا للنائمين ولا للطيبين، ولكن للذين يحثون خطواتهم وعيونهم على الهدف مباشرة.

في روايته «قناديل ملك الجليل» يروي الفلسطيني الجميل إبراهيم نصر الله رحلة الذهاب للهدف بنفس عظيمة، التي قطعها الفتى النحيل طاهر العمر الزيداني حتى وصل إلى تكوين مملكته المستقلة عن الدولة العثمانية في فلسطين كأول مشروع كيان سياسي وطني مستقل!