أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«أين اختفت فلة..؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-09-2016


هل أعجبك الفيلم؟ جميل ولكن القصة مال يهال.. هل قرأت الرواية الفلانية؟ سير لا!.. مال يهال.. هل تحبون أن نقوم بالنشاط الفلاني؟ لا خلاص ملينا سوالف اليهال.. أين ذهبت المعلبات القديمة؟ عطيناها حق اليهال!

وهكذا يجد «اليهال» أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه.. تلقى إليهم بقايا الأفكار، وبقايا الجهد، وبقايا الاهتمام، وبقايا المخلفات البشرية.. ثم نتساءل: لماذا تغير هذا الجيل؟

كثير من المجتمعات العاشقة للإبداع، بما فيها مؤسساتها المدنية والاجتماعية، بل وحتى المعنية بالطفل، لم تتخلص من نظرية «اليهال».. ولازلنا نعتقد أن «فكر» اليهال يشبه «معدته» إلى حد كبير، وله القدرة على هضم أي شيء يُلقى إليه.. وفرز أي شيء تلقائياً.. وإخراج العصارة الضارة غير المهضومة.. متناسين أننا الجهة الوحيدة التي يجب عليها تنظيف تلك القذارات، وإلا نشفت عليه، وأصبحت جزءاً أصيلاً من ياهلٍ قذر!

المشروعات الموجهة لثقافة الطفل، ويجتمع فيها عنصرا الإبداع والتربية المصحوبة بتسلية مدروسة قليلة.. والأخطر من كونها قليلة، هو أنها تتوقف غالباً قبل أن يحول الحول، وقبل أن يتمكن صاحب المبادرة أو المشروع حتى من دفع زكاتها!.. أنا أتحدث هنا بالطبع عن المشروعات المجتمعية، وليست تلك المدعومة من حكومات وهيئات.. وكم من زملاء وإعلاميين وصحافيين دخلوا هذا المضمار ثم خرجوا منه بسرعة، بعد أن اكتشفوا أن اهتمامهم وتضحيتهم من أجل يهال الناس، يعني بشكل مباشر أن يموت يهالهم شخصياً من الجوع!

حزنت بشكل حقيقي، حينما علمت بتوقف مشروع مجلة «فلة»، تلك الفتاة العربية التي تحمل ملامح «باربي» الجميلة، لكن بنكهة وأزياء وقصص تليق بمجتمعنا، وبالكيفية التي نحب أن تكون بناتنا عليها.

«فلة»، التي أنقذتني كثيراً من حرج توضيح طبيعة العلاقة بين «باربي» و«كين» لابنتي.. من هو «كين» يا أبي؟ إنه «خطيب» «باربي» يا حبيبتي.. لكنه يعيش معها.. نعم يا حبيبتي إنه خطيبها.. لكن جدتي تطلب منا أن نبقى فوق رأس خطيب خالتي وأن...، هذا وضع مختلف يا حبيبتي، هل تريد رأيي يا أبي؟ نعم يا حبيبتي، صراحة أعتقد أن «كين» هو «البوي فريند»!

لا أعرف كم من مشروعات تشبه مجلة «فلة» توقفت، أو ربما لم تكتمل.. لكنني أستطيع تعداد عشرات المشروعات التي يمولها أصدقاء «كين»، ولازالت تزهو بالنصر، وتتكاثر على فضائياتنا وبرمجياتنا، وفي زاوية معينة في قلوبنا تتحول يومياً إلى كوز مجخٍ!

وعنزة الفريج...

ليس لها إلا أن نضحي بها هذا العيد!