أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

هذه هي المرأة الإماراتية

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 28-08-2016


عندما أعلنت الإمارات وجودها السياسي الرسمي عالمياً على خريطة الدول المستقلة والمنضمة إلى أعتى المنظمات الدولية وأقواها، كانت مجتمعاً شديد البساطة، عميق الانتماء إلى تاريخه وهويته ودينه وإلى محيطه الإقليمي الخليجي والعربي بحكم الترابط الطبيعي الذي يجمع بينهم، ويمتد في التربية واللغة والعلاقات والإنسان وكل التفاصيل.

وكانت المرأة أحد أبرزها وأقواها من حيث الوجود والتواجد والفاعلية، والأدوار التي كانت تلعبها في بيتها وعائلتها ومدينتها بشكل عام، لم ترث الإمارات أي تاريخ معيب أو هزيل أو حتى هامشي في ما يخص المرأة، حيث حملت كبرى العائلات أسماء نسائها كلقب عائلة، وعرفت نساء بالاسم في كل المجالات وبشكل بارز وواضح جداً!

لقد ورثت المرأة الإماراتية بعد قيام الدولة إرثاً اجتماعياً مضيئاً من أمها وجدتها وسائر نساء المجتمع، وكان ينقصها الكثير مما هو ضروري ولازم للدخول إلى عصر المدينة والمدنية والحداثة، لقد كان التعليم على رأس الأولويات، ثم كان العمل والاندماج الكامل في مفاصل الحياة الحديثة بسلاسة وقبول تلقائي، وفعلاً لم تقصر الدولة في توفير ذلك ولم تتهاون المرأة في الأخذ بأسباب القوة والتفوق، لقد تضافر الجميع لتسهيل وصولها إلى أعلى درجات التمكين، والنتيجة هي ما نراه اليوم بكل فخر.

إن المرأة الإماراتية التي تحتفل بيومها المضيء، متذكرة إنجازاتها وما وصلت إليه، تعرف يقيناً أنها ترتكز على إرث عتيد، عليها في كل المراحل والأيام أن ترجع إليه وتفخر وتعتز به، كما تقف على أرض صلبة قوامها قيادة مؤمنة بها، ومؤسسات تمدها بكل الدعم وقوانين تسهل عليها أدوارها.

من هنا مطلوب من الجميع: المرأة والرجل والأسرة والعائلة والمؤسسات، تعزيز سياسات الدولة لتقوية الجسد الاجتماعي المتمثل بالأسرة، وبالتالي عدم نسيان الأولويات والأدوار، أو خلط الأدوار أو الانسياق وراء مظاهر الحداثة في ما لا يفيد ولا ينفع ولا يسهم في إعلاء قيم المجتمع وروابط الأسرة.