أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

في الإعلام الكل يبحث عمّن يشبهه!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-08-2016


سألت واحدة من بنات هذا الجيل، الذي يطلق عليه البعض جيل «الدوت كوم» و«الهامبورغر» و«الآيباد» والمدارس الخاصة و«الإنجلش»، بسبب اقتران نشأتهم بهذه الثيمات الفاقعة التي ظهرت عندنا .

كما ظهرت عند غيرنا، لكنها أثرت في أجيالنا ومجتمعنا بشكل مختلف وعميق ومفزع، نظراً لقوة الطفرة التكنولوجية والرفاه المادي وعشرات الجنسيات والثقافات التي أغرقت هويتنا، رغم كل المحاولات الجادة للحفاظ عليها والارتفاع بها فوق طوفان الثقافات التي نموج بينها!

سألتها عن سر متابعتها الدائمة لواحد من الأسماء الإماراتية الشهيرة على موقع السناب شات، فقالت بشكل مباشر: لديه متابعون شباب بالآلاف، بالنسبة لي تعجبني طريقة كلامه، ثم أكملت: أحس أنه يتحدث بطريقة «نايس» تذكرني بطريقة جدي وجدتي الله يرحمهما!

سألتها أن توضح لي قصدها بتعبير «نايس»! فقد خشيت أن تكون الفتاة تتابع حكايات وأحاديث الرجل كنوع من التسلية والضحك ليس إلا، كمن يتفرج على مهرج مثلاً، فأجابت «أشعر بأنه يشبهنا، يشبه جدي وجدتي، كلامه يشبه كلام أهلي وجارات أمي، الأشياء التي يعرضها وينوّه عنها ويسترسل في شرح تفاصيلها مهمة جداً، تضيف لي معلومات بلغة أفهمها دون ملل.

نحن مللنا من الإعلاميين المزيفين الذين يملؤون الإعلام التقليدي والاجتماعي، الذين لا يقدمون ما يهمنا نحن، ولكن ما يخدمهم هم، كما مللنا هؤلاء الاستعراضيين جماعة الماركات والمقاهي والعبارات المنسوخة والمسروقة، والثرثرة والبرامج الفارغة!

بصراحة شديدة إذا كان لدينا جيل صغير يفكر بطريقة هذه الفتاة وبهذا البعد، فنحن بخير فعلاً، لا أعمّم ولا أقول إن كل الصغار لديهم هذه الفطنة التي لديها، لكن إشارات الفتاة في غاية الأهمية، هي لم تجاهر بالنقد والهجوم حتى لا تتهم بالسلبية كما هو شائع، لكنها كعادة هذا الجيل الذي تعلم في المدارس والجامعات الأجنبية، التفكير الحر والرأي المباشر والجرأة، فأصبح يطرح قضايا حساسة بمنتهى المباشرة، ما يجعلنا نعيد التفكير في منظومات كاملة وخاطئة تعودنا عليه لسنوات وسنوات!