أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الصورة الذهنية للمصطاف الخليجي!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-08-2016


ظلت السلوكيات المسيئة وغير المنطقية من قبل بعض المصطافين الخليجيين في عواصم الغرب، تثير استياء الجميع، الخليجيين وغير الخليجيين، كما بقيت مادة دسمة لتهكم الصحافة الأوروبية، قبل أن تتحول من التهكم والسخرية إلى الهجوم العدائي بعد تفاقم تيار التطرف والحركات الإرهابية!

تتزايد النبرة العدائية من قبل الصحافة الأوروبية حين يتمادى بعض المصطافين الخليجيين في استعراضاتهم واستفزازاتهم وتعديهم على القانون، في بلدان تقدس القانون أكثر من أي شيء آخر، وتحديداً حين يتكدس هؤلاء المصطافون في عاصمة أوروبية بعينها، ما يشعرك بأن كل مصطافي الخليج قد قرروا السفر إلى تلك العاصمة تحديداً!

أما حين يقوم هؤلاء بالممارسات نفسها وبطريقة استعراضية ولافتة، فإن درجة العداء تتضاعف وقد تصل للعنصرية والعنف المقصود كردة فعل، كأن يتقصد البعض إنفاق المال بلا مبالاة، ومنح الإكراميات المبالغ فيها لعمال المطاعم والفنادق والمحال الكبرى بسبب ومن دون سبب، أو ارتداء الثياب والحلي والإكسسوارات الثمينة التي تجعل صاحبها عرضة لعمليات النصب والاحتيال والسرقة، وأحياناً للمهاجمة العدائية في محطات القطارات والأنفاق وشوارع التسكع ليلاً، وغير ذلك!

وعلى الرغم من كل الكتابات والمقالات التي حاول كتابها رصد هذه السلوكيات وتفنيدها، وتوضيح انعكاساتها على مجمل الصورة الذهنية العامة التي ترسخها في ذهن الآخر، وتأثير هذه الصورة في طريقة النظر إلى الإنسان الخليجي خصوصاً، والعربي بشكل عام، كل ذلك في محاولة من هؤلاء الكتاب لتعديل الأنماط السلوكية واقتراح بروتوكول سياحة حضاري ينقل صورة أفضل ويعدل الصورة الراسخة.

فإن كل تلك المحاولات، برغم استمراريتها لم تؤد إلى نتيجة مرضية، لأنه لا أحد ممن يعنيه الأمر يقرأ ما يكتب ولا أحد يبالي، والذي حصل هو أن الأمور ذهبت في الاتجاه الأسوأ وتفاقمت السلوكيات بارتفاع سقف الاستعراض والتباهي المادي من قبل نوعيات من المصطافين لا يمتلكون أدنى أبجديات أو ثقافة السفر والسياحة!

هؤلاء لابد من ردعهم بالقانون حفاظاً على سمعة الدولة وعلى حياتهم!