أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

الكل يسعى للقبول.. لكن كيف؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-07-2016


في سبيل تعزيز الصورة الاجتماعية يفعل البعض كل ما في وسعه للحصول على ما يسمى بالقبول الاجتماعي، الذي يعني الحصول على ثقة المحيط وتقديره ومنح الشخص درجة ما من درجات الرضا والموافقة على دخوله الدائرة الاجتماعية التي يطمح لدخولها، كأن يحاول البعض التغلغل في وسط طبقة الأغنياء أو نجوم الفن أو الإعلاميين مثلاً.

في سبيل ذلك يلجأ هذا الشخص لأساليب غريبة أو مبتكرة أو ملتوية أو لا أخلاقية أحياناً، خاصة إذا كان من أنصار (الغاية تبرر الوسيلة)، فقد يشتري أحدهم بطاقة دعوة أرسلت لفلان ليحضر هو بدلاً عنه، وقد يحضر مناسبة لم يدعَ لها بصحبة فلان مقحماً نفسه بطريقة تثير الاستغراب وترسم علامات التعجب، وقد تأتي إحداهن وقد ارتدت ثياباً غريبة باهظة الثمن فقط للفت الانتباه اعتقاداً منها أنها بذلك ستحظى بالقبول والاحتواء!

إن ارتداء ثياب باهظة تعود لأشهر العلامات التجارية، مع كامل ملحقاتها من الحقائب والأحذية والساعات والزينة أصبحت واحدة من مقومات القبول الاجتماعي في أوساط الشباب وجيل اليوم من الفتيات، وكذلك في بعض الأوساط الإعلامية والفنية التي تؤهلها حالتها المظهرية ومبالغاتها التجميلية لكسب أضواء وعدسات الكاميرات وكسب أشياء أخرى تسعى لها، فكل يكسب ما يسعى إليه إذا اجتهد في مسعاه!

وبحسب دراسة صدرت عن جامعة ماساشوستس الأميركية قام بها البروفيسور روبرت فيلدمان، فإن 60% من الناس يكذبون في أول عشر دقائق من اللقاء، وإنه خلال هذه الدقائق العشر يكذب البعض ما بين 2 إلى 3 كذبات عادة، في محاولة لرفع سقف تخيلات الآخر عنه ورفع سقف توقعاته هو بالحصول على الإعجاب والقبول!

إن الحرص على القبول الاجتماعي يعتبر سلوكاً طبيعياً ومطلوباً يعزز التقارب والانتماء، كما أنه يدفع باتجاه حرص الفرد على عادات مجتمعه وتقاليده، لكن المبالغة فيه يمكن أن تقود إلى انعدام الشخصية وإلى حالة من الميوعة العامة، حيث تتحول كل المعايير لصالح الحصول على رضا الآخرين وقبولهم.

منطق اتباع ما يراه القطيع للحصول على رضا الجميع هو ما يوجه سلوك الناس للأسف وما يقود تصرفات العالم اليوم، عبر جماعات التطرف والإرهاب، عبر اتباع أفكار غريبة وشاذة، عبر انحراف الطلاب في المدارس لرغبتهم في قبول زملائهم لهم، وعبر مواقع التواصل والكذب المتواصل الذي يمارسه الناس فيها للحصول على الإعجاب والمعجبين والأتباع والمتابعين.