أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

نتنياهو يرفض المبادرة الفرنسية ويعتبرها دعما للفلسطينيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-05-2016


هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، واعتبرها مبادرة داعمة للجانب الفلسطيني. وقد انضم الى معارضته، كتلتا المعارضة في الكنيست "المعسكر الصهيوني" و"يوجد مستقبل". فيما رحبت الحكومة الفلسطينية بالمبادرة، ودعت المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على إسرائيل.


وقال نتنياهو في افتتاح جلسة حكومته الأسبوعية، "إن فرنسا دعت إلى عقد مؤتمر دولي لاستئناف المفاوضات، وأنه في حال لم تنجح هذه المبادرة، فإن فرنسا ستتبنى إلى مدى كبير، الموقف الفلسطيني، وهذا يشكل تشجيعا للفلسطينيين، كي لا يقدموا تنازلات. فجوهر المفاوضات هو الحل الوسط، والمبادرة الفرنسية، بحسب ما وردت، تقدم للفلسطينيين الأسباب الكافية كي لا يقدموا تنازلات".

وأضاف، "إن مواقف واضح للغاية، وهو أننا مستعدون للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة، ومن دون إملاءات".

 
وانضم إلى معارضة نتنياهو للمبادرة الفرنسية كتلة المعارضة الإسرائيلية الأكبر "المعسكر الصهيوني"، التي في مركزها حزب "العمل"، إذ قالت الكتلة، إن المطلوب "فقط مبادرة سياسية إسرائيلية تبقي في يد إسرائيل السيطرة على مستقبلها، وتخرجنا من الضغط الدولي الذي يشتد حول رقابنا. طالما لا توجد مبادرة من جانبنا، سيواصل الفلسطينيون تسجيل الإنجازات في العالم".

وقال رئيس حزب "يوجد مستقبل" المعارض، يائير لبيد، إن "إسرائيل لن تتجه تحت التهديدات إلى المفاوضات. يجب السير بشروطنا في ظل فهمنا بأننا لا نريد ومحظور علينا أن نصل إلى وضع نحاول فيه أن نبتلع في أوساطنا 3.5 مليون فلسطيني. ولكنهم لن يجرونا بالتهديدات".

بينما رحبت رئيسة حزب "ميرتس" اليساري الصهيوني، النائبة زهافا غلؤون بالمبادرة وقالت، إن "قرار نتنياهو رفض المبادرة الفرنسية يدل على أن كل أقواله عن التزامه بحل الدولتين ليست أكثر من ضريبة كلامية وأكاذيب. نتنياهو قد يكون ممتازا في تشخيص التهديدات ولكنه سيئ جدا في تشخيص الفرص وإيجاد الحلول".

وفي المقابل، فقد رحبت الحكومة الفلسطينية ، على لسان الناطق باسمها يوسف المحمود بالمبادرة الفرنسية، وقالت إنها تخدم تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتحقيق حل الدولتين.

وقال المحمود، إن المبادرة هي تتويج لجهود الرئيس محمود عباس وانتصار للدبلوماسية الفلسطينية. وأضاف، أن دعم المبادرة الفرنسية "يسهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وإن موقف فرنسا تجاه عقد مؤتمر لحل الدولتين خطوة بالاتجاه الصحيح، وأي رفض لأي طرف بهذه المبادرة يعتبر رفضا لعملية السياسية ورفضا لعملية السلام في المنطقة". 

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا قالت فيه، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "يقوض حل الدولتين دون رادع دولي. وأضافت أن "نتنياهو لم يدخر أي جهد في تقويض وإفشال جميع الجهود الدولية الرامية لإحياء مفاوضات جدية وحقيقية لحل الصراع، وواصل تمسكه بمفهوم إطالة أمد الصراع، وصب جام غضبه وهاجم الأصوات الدولية التي تنادي بإنهاء الاحتلال، ورفع الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، كما أفشل جميع الآليات التفاوضية التي طرحها المجتمع الدولي والرباعية الدولية".

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، والدول الأعضاء في مجلس الأمن بوقف سياسة الكيل بمكيالين، والتحلي بالشجاعة والجرأة الأخلاقية لفرض نظام رقابي ومساءلة ومحاسبة لإسرائيل على جرائمها، وأيضاً فرض آلية دولية ملزمة لإنهاء احتلال إسرائيل لدولة فلسطين بشكل فوري.