أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

مواطنون: نقل المديونيات بين البنوك وسيلة لتخفيف أعباء القروض القديمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2016


اعتبر مواطنون نقل مديونياتهم من مصرف إلى آخر، وسيلة لتخفيف عبء القروض الشخصية القديمة التي تمتد فترات سدادها حتى 25 سنة، لافتين إلى أن عملية النقل تريحهم فترة تصل إلى 60 يوماً من دفع الأقساط، وفقاً لعرض المصرف، ما يمنحهم فرصة لسداد ما عليهم من التزامات أخرى.

وأوضحوا لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية أنهم حصلوا على قروض كبيرة وصلت حتى 60 ضعف الراتب في سنوات ما قبل صدور نظام القروض الشخصية عام 2011، إذ كان بوسع البنوك منح المواطن مبالغ كبيرة تمتد سنوات سدادها حتى 20 أو 25 عاماً، مع استقطاعات تصل إلى 65% من الراتب.

بدورهماً، أكد مصرفيان أن التمويلات المصرفية القديمة للمواطنين لم يطبق عليها نظام القروض الشخصية الصادر عن المصرف المركزي عام 2011، إلا في ما يتعلق بخفض قيمة الاستقطاع الشهري، حتى لا يجاوز 50% من الراتب.

وأوضحا أن النظام الجديد ألزم المصارف بالهبوط بنسبة الاستقطاع الشهري حتى 50%، لكن فترات السداد وصلت في بعض الأحيان حتى 30 عاماً.

وذكرا أن المقترض في هذه الحالية يلجأ إلى نقل مديونيته من مصرف إلى آخر، استجابة لإغراءات البنوك، ورغبة منه في الاستراحة من الأقساط، لافتين إلى أن عملية النقل تؤجل سداد القسط الأول شهراً أو شهرين، لكنها ترفع فترة السداد والفائدة المحصّلة.

مديونيات مواطنين

وتفصيلاً، قال المواطن «سلطان.ع» إن لديه قرضاً شخصياً بقيمة 1.2 مليون درهم منذ عام 2007، يشكل عبئاً كبيراً عليه، على الرغم من أن المصرف أعاد هيكلة القرض عام 2012 بخفض نسبة الاستقطاع الشهري من 65% إلى 50%، مقابل رفع فترة السداد من 15 عاماً إلى 20 عاماً، ورفع الفائدة المحصلة.

وتابع: «تلقيت عروضاً مصرفية عدة لشراء القرض، مع تأجيل دفع القسط الأول لمدة شهرين، فوافقت مقابل خفض نسبة الاستقطاع الشهري إلى 40%، مع فترة سداد تبلغ 20 عاماً»، معتبراً أن نقل المديونية خيار وحيد لالتقاط الأنفاس والراحة من دفع الأقساط لمدة شهرين.

وكشف أنه ربما يفكر في نقل المديونية إلى مصرف آخر، إذ وجد عرضاً أفضل، حتى مع رفع نسبة الفائدة، قائلاً: «لدي التزامات معيشية حالياً لا يمكن أن تنتظر حتى 20 عاماً لما بعد سداد كامل قرضي».

بدوره، أكد المواطن «سالم.أ» أنه نقل مديونيته البالغة 1.5 مليون درهم منذ عام 2009 بين أربعة مصارف، بهدف الاستراحة من القسط الشهري فترة، فضلاً عن رغبته في شراء سيارة.

وأضاف أن قيمة القرض كانت تبلغ نحو 60 ضعف الراتب، مع فترة سداد تصل إلى 25 عاماً، لافتاً إلى أن فترة السداد لاتزال كما هي، نتيجة نقل القرض بين البنوك، في وقت ازدادت الفائدة المفروضة مرات عدة، مقابل خفض نسبة الاستقطاع الشهري من 60 إلى 40%، وتمكنه من شراء سيارة جديدة.

واعتبر ذلك هو الخيار المتاح لمن في مثل ظروفه، لاسيما إذا كانت لديه التزامات أخرى.

أما المواطن «فهد.ب»، فرأى أنه أخطأ كثيراً حين بدأ حياته العملية بقرض شخصي كبير منذ عام 2005 يسدد التزامته حتى الآن.

وأضاف أنه اضطر لنقل المديونية كل ستة أشهر من مصرف إلى آخر، ليستفيد من ميزة تأجيل موعد استحقاق السداد شهرين أو ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن نسبة الاستقطاع انخفضت إلى 50%، مقابل فترات سداد متعاقبة وصلت إلى 30 عاماً منذ بداية الاقتراض.

وقال: «لا يهم زيادة فترة السداد، لكن المهم سداد الالتزامات الآنية، وهذا ما يساعد فيه تأجيل استحقاق دفع القسط الأول.

تمويلات قديمة

مصرفياً، قالت مسؤولة قروض المواطنين في بنك الخليج الأول، هدى عبدالله، إن التمويلات القديمة للمواطنين لم يطبق عليها نظام القروض الشخصية الصادر عن المصرف المركزي عام 2011، إلا في ما يخص خفض قيمة الاستقطاع الشهري بحيث لا تجاوز 50% من الراتب.

وأضافت أن النظام الجديد ألزم البنوك بالهبوط بنسبة الاستقطاع حتى 50%، لكن فترات السداد وصلت في بعض الأحيان حتى 30 عاماً، نتيجة محاولة البنوك جذب المتعاملين عن طريق خفض نسبة الاستقطاع إلى 40%، مع منح تمويل إضافي على شكل قرض آخر، أو شراء سيارة مثلاً.

وأوضحت عبدالله أن أصحاب هذه التمويلات يلجأون لعملية نقل القروض، بهدف الاستفادة من ميزة تأجيل سداد أول قسط، لشهر أو شهرين، لافتة إلى أن المصرف يرفع مقابل ذلك سعر الفائدة، ويزيد فترة السداد، ما يشكل في النهاية عبئاً جديداً على المتعامل.