أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

والله لولا حشيمة من عزمك يا أوباما

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 20-04-2016


لا أعلم كيف قاد هذيان العظمة الرئيس الأميركي باراك أوباما لزيارة الخليج قبيل رحيله وهو في حالة البطة العرجاء «Lame duck»؛ رغم اتهامه لنا بكل ما يعيب في مقابلته الشهيرة مع مجلة أتلانتك «The Atlantic Aagazine»، مغريا فينا كل ذي مخلب وناب.
سيادة الرئيس لن نسيء استقبالك، رغم تقريعك لنا كخليجيين وتحميلنا تبعات ما جرى في محيطنا العربي والإسلامي، واتهامنا بخرق حقوق الإنسان والحيوان والمثليين، وحيتان القطب المتجمد وطبقة الأوزون. سنحييك رغم تفريطك في ستين عاما من العلاقات الوثيقة؛ فالانحياز ضد الخليج مقتصر عليك وسيزول برحيلك، أنت وإدارتك، حيث إن أسس العلاقات الأميركية الخليجية قوية وواعدة ولا يوجد سياسي في واشنطن أو العواصم الخليجية يرغب في إضعافها بل في تقويتها.
سيادة الرئيس، لن نأتي على ذكر سوريا، ففي ذلك اغتيال معنوي لشخصكم، وتشويه لصورتكم أمام الرأي العام العالمي. ولن نأتي على ذكر العراق فما فعلته هناك كان خروج عجول مدمر يحمل فهما ملتويا لمعنى الانسحاب المخطط له. كما لن نذكر ليبيا التي غطت إدارتك مقتل السفير فيها بهالة إعلامية ضخمة للقفز على الواقع وطمس للحقائق التي تشير لدوركم في شقاء الشعب الليبي الذي صار من دون الاعتداءات الدموية لا يكاد يُذكَر في وسائل الإعلام. كما لن نأتي على ذكر اليمن فقد يحرجكم أن تشعروا أننا نعلم أن أعداءنا الحوثيين هم جواسيسكم على القاعدة، وهي خدمات كان ثمنها صنعاء التي لم يغادرها سفيركم وهي تسقط.
سيادة الرئيس ستأتي وسنذبح لك الحاشي، وسنعطيك السيف للعرضة، وستبتسم وتمتدح كرمنا، وبكلمات شديدة المراوغة في ألفاظها ستنتقد إسرائيل، وتلوم إيران، وتسب داعش، وتطمئننا بتوفر أسلحة للبيع.
سيادة الرئيس، ليس في ثقافتنا الخليجية شيء أكثر حدة ووضوحا من إكرام الضيف، فتقدير الزائر من صنف تقديرنا لآبائنا وشيوخنا الذين استضافوه.

بالعجمي الفصيح
والله، لولا حشيمة وتقدير من دعوك من قادتنا يا سيادة الرئيس، لشاهدت حشودا غاضبة على جانبي طريق المطار؛ رفضا لزيارتك، تقذفك بالبيض الفاسد أو الأحذية كما تفعلون في ثقافتكم مع الضيوف، ولسمعت جلاميد الصخور اللفظية تسفه في تقديراتك الفجة ذات الاتجاه التقزيمي لنا، والتي ترى أنّ القواعد الإقليمية قد تغيّرت، فرحت بكل صلف تسوق لتداول التومان في جزيرة العرب.