أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

«آخر شتاءات دشتي..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-04-2016


الخيانة واحدة!!

أعرف ذلك.. ولكن بقليل من الواقعية.. ستجد أن خيانة المُزارع أو بائع البطاطا على الناصية أو المطهرجي، البنجرجي، طبيب الأسنان، خبير التسويق عبر الهاتف.. أي وظيفة أخرى! كلها خيانات ولكنها حتماً ستكون أقل وطأً من خيانة عسكري سابق!! للأمر طعم مرٌ صعب الاستساغة!

أن يخونك من كان يجب أن تأتمنه! تخيل أن تكتشف أن من كان يسرق من جيب كندورتك وأنت نائم لم يكن الخادمة وإنما كان شقيقك الذي يقيم معك في الحجرة نفسها؟ ماذا؟! شقيقك يفعل هذا بالفعل؟ ربما أخطأتُ باختيار المثل.. ولكن أنت تعرف قصدي على أية حال!

لسبب ما أصبحت في كل يوم أستقبل عشرات الرسائل عن خيانة المدعو (دشتي) لوطنه ولا أقول قضيته.. فحين يجعل الشخص وطنه ثانياً وولاءاته المشبوهة لما خلف الحدود ولأساطير العبث القابعة في سراديب أصفهانية أولاً.. يمكنك توقع أي شيء منه.. الرسائل مختلفة وتظهر تلك الشخصية بمشيتها الشبيهة بسوبر ماريو.. تارة في مؤتمر ثوري في دمشق وتارة في مسيرة في لبنان وثالثة في مداخلة هاتفية مع بلد كان يسمى العراق.. وكان يوصف بأنه البوابة الشرقية للوطن العربي!!

تارة بلبس إفرنجي.. وتارة بلباس خليجي.. وأخرى مع رموز طائفية.. ومرة وهو يُضرب بالشلوت من قبل بعض الأحوازيين المتحمسين.. صور كثيرة ومعلومات أكثر والكثير من القضايا والدعوات لمحاكمته والقبض عليه وتتويجه بتاج العار والخيانة العظمى.

ولكن.. حين أراه وهو يجلس في الصف الأمامي ويصفق للأسد بكل هذا الحماس.. وحين أراه في لبنان وطهران.. أتساءل: كيف يترك هذا الخائن دعة العيش والرفاهية في دولته التي أكرمته ويذهب إلى خطوط النار ودمشق تحت القصف لمجرد أن يثبت ولاءه وينافح عن قضيته الإجرامية؟!

ومن ناحية أخرى أحزن لأنني لا أرى في معسكرنا شخصاً واحداً ذهب إلى من يمثلنا في سورية أو في العراق أو في إيران ومارس مثل ما يمارسه دشتي ضدنا.. لا يوجد لدينا نموذج لسياسي أو ناشط مستعد للتضحية بالامتيازات والحياة المترفة لكي ينافح عن قضايانا بهذا الحماس وبالطريقة نفسها، وتحمّل المسبات والـ(شلاليط).. رغم إيماننا بأننا الطرف المتضرر والمحق! سؤال يستحق التفكير!

قيل قديماً: عجبت لجَلَد أهل الباطل على باطلهم.. وتخاذل أهل الحق وهم عليه!