أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

في عصر الأداء الذكي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 06-04-2016


في كثير من الدوائر والجهات التي تقدم نفسها إعلامياً، بأنها تتصدر مبادرات التحول الذكي في الأداء، نجد أن العقليات البيروقراطية فيها تهيمن على طريقة العمل بأسلوبها الخاص، وبطرق عدة.

إحدى الجهات تطلب من أجل تمرير معاملة لديها إبراز سداد آخر فاتورة كهرباء، فيسقط في يد المشترك الذي اعتاد منذ فترة طويلة تسديد ما عليه « أونلاين»، والذي يضطر للذهاب إلى مكتب خدمة العملاء في «أبوظبي للتوزيع»، ليستخرج كشفاً بما سدد. قصة فاتورة الكهرباء شرط من الشروط الغريبة التي تطلبها بعض الجهات، وكأنما المتقدم للمعاملة سيسكن في «خرابة»، وحتى هذا اليوم بحاجة إلى كهرباء ليبقى من فيها على اتصال مع « جروبه» على «الواتساب»!!.

وعندما تقترب أكثر من المسألة تكتشف أن الجهات الطالبة لمثل هذه الشروط الغريبة، تهدف للقضاء على السكن العشوائي، والتأكد من أن كل مستأجر لديه عقد إيجار مستقل. ولكن الأمر دفع بآخرين للتحايل على قرارات البلدية بطرقهم الخاصة، والبلدية بدورها تتصرف بارتجال مع ظاهرة هي إفراز لغلاء الإيجارات بصورة مبالغ فيها بالعاصمة.

وهناك اشتراطات غريبة مطلوبة في «مواقف» للحصول على التصاريح، بما فيها نقطة فاتورة الكهرباء هذه.

وحتى في «أبوظبي للتوزيع» تجد موظفي مراكز الخدمات لا يقبلون السداد النقدي إلا عن طريق أجهزة التحصيل التي تقبل بطاقات الائتمان وغيرها.

وفي عهد الأداء الذكي وجدنا معاملات تتعطل في دوائر عدة، بسبب غريب آخر بزعم «تحديث البيانات»، وهو صورة من صور كسل بعض الموظفين ممن لا يريد أن يكلف نفسه عناء النظر في ملف صاحب المعاملة، ويستسهل طلب صور جديدة من جواز السفر وبطاقة «الهوية»، على الرغم من أن نسخ الوثائق التي لديه ما زالت سارية الصلاحية.

الغريب أن عدوى طلب الأوراق والحضور الشخصي لتقديمها انتقلت للبنوك التي يتدفق على فروعها العملاء بغية التحديث لكيلا تتوقف عن تقديم الخدمة لمتأخر عن «التحديث»!!.

نعود لنقول إن الأداء الذكي، والتحول إليه، ليس فقط مجرد أجهزة وشراء برامج بملايين الدراهم، وتحديثها بعد ذلك بملايين أخرى، وإنما الأمر مرتبط بالعقليات التي بحاجة إلى تحديث وتغيير، ومواكبة توجهات وتوجيهات القيادة الرشيدة بأن هذه المرافق وجدت ليس فقط لخدمة المراجعين، وإنما التميز في خدمتهم وإسعادهم. ومن هنا كان نظام التصنيف وفق النجوم الخمس الذي تفردت به الإمارات.