أحدث الأخبار
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد
  • 06:48 . أرامكو السعودية توزع أرباحاً بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع إيراداتها... المزيد
  • 05:33 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و789... المزيد
  • 02:08 . "القسام" تدك قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون... المزيد
  • 12:12 . طلاب بريطانيون يتضامنون مع أقرانهم في أميركا خلال احتجاجات داعمة لغزة... المزيد
  • 11:48 . دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء... المزيد
  • 11:47 . الذهب يصعد مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية وصراع الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:02 . بلومبرج: "أدنوك" تتراجع عن عرض للاستحواذ على شركة براسكيم برازيلية... المزيد
  • 11:01 . هيئة بحرية بريطانية تتلقى تقريرا عن انفجارين جنوبي عدن اليمنية... المزيد

بنك سويسري: لا يمكن توقع نهاية لتراجع أسعار النفط

تراجع الاستثمارات في الطاقة بدأت تتضح تباعا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2016


رجح تقرير حديث نشره بنك "يو بي إس" السويسري لإدارة الثروات، استمرار انخفاض أسعار النفط الخام على المدى القصير، مع صعوبة توقع نهاية هذا التوجه السلبي في الأسعار.

وأضاف تقرير "يو بي إس"، الذي صدر من مكتبه في دبي، أن السوق ستبقى تحت تأثير ضغوط الإفراط في المعروض، خلال النصف الأول من 2016، بعد ازدياد المعروض بنسبة 2.7% خلال 2015.

ودعا التقرير، إلى ضرورة أن يستعد المستثمرون لهبوط الأسعار إلى مستويات أدنى، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وتقتضي حالة المعروض الفائض، إقدام المنتجين على خفض إنتاجهم بشكل متسارع كي يعود التوازن إلى أسواق النفط.

وتراجعت أسعار النفط الخام، بنسبة 70% منذ منتصف عام 2014، هبوطاً من 120 دولاراً للبرميل، إلى أقل من 35 دولاراً في الوقت الحالي، بسبب تخمة المعروض ومحدودية الطلب.

وأضاف أن اللاعبين في السوق، لديهم مخاوف من أن يؤدي رفع العقوبات عن الصادرات الإيرانية، إلى تفاقم مشكلة فائض المعروض العالمي على المدى القصير.

ولفت تقرير البنك السويسري، أن دخول كميات إضافية إلى السوق من إيران، سيقتضي تسريع عملية خفض الإنتاج من قبل الأطراف الأخرى، كي يعود التوازن، مما سيتسبب بعجز لدى العديد من الشركات، وسيؤدي إلى هبوط الأسعار لمستويات دون 25 دولاراً للبرميل على المدى القريب.

وتابع التقرير، أن آثار تراجع الاستثمارات في الطاقة بدأت تظهر شيئاً فشيئاً بمزيد من الوضوح، فقد انخفض المعروض النفطي من الدول غير الأعضاء في أوبك، بشكل طفيف خلال ديسمبر 2015 ويناير 2016.

وقال خبير النفط الكويتي، أحمد حسن كرم، "من المتوقع أن تبقى أسعار النفط خلال 2016، تحت تأثير ضغوط الإفراط في المعروض، في السوق العالمية، الذي سيرتفع هذه العام عما كان متوقعاً في السابق".

وأضاف "كرم" من الكويت، " الحل الأمثل كي يعود التوازن إلى أسواق النفط، هو إقدام المنتجين على خفض إنتاجهم في أسرع وقت ممكن.. وأن يتم ذلك بالتنسيق بين أوبك والمنتجين الآخرين".

وقال سايمون سمايلز، رئيس شؤون الاستثمار لأصحاب الثروات الضخمة لدى بنك يو بي إس، "ما يزال انخفاض أسعار خام برنت يشكل تحدياً مباشراً، بالنسبة للدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالميزانيات الحكومية".

وأضاف "سمايلز" في سياق تعليقه على التقرير بالبيان، "سيكون من شأن تعافي الأسعار الذي ربما سنشهده خلال النصف الثاني من العام الجاري، أن يدعم المنطقة على المدى القريب، ولكن رغم ذلك من المرجح أن تبقى هناك ضرورة لتطبيق إصلاحات اقتصادية بما أنّه من المستبعد أن تزيد أسعار النفط قريباً لتتخطى حاجز المئة دولار".

وبحسب التقرير، فإن أهم الاقتصادات الخليجية المهيمنة، مثل قطر وأبوظبي والكويت، من المفترض أن تكون أكثر قدرة على مقاومة الصدمات النفطية، قياساً بالعديد من مصدري النفط في الأسواق الناشئة، بما لديها من الفوائض المالية من العملات الأجنبية.

وأشار تقرير "يو بي إس"، أن السعودية ونيجيريا والعديد من مصدري النفط في الأسواق الناشئة ضمن أفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، لا يتمتعون بالقدر ذاته من المصدات المالية، وبالتالي يحتاجون إلى أسعار أعلى لموازنة ميزانياتهم.