كشف مسؤول في الأمم المتحدة عن إعلان الحكومة اليمنية أن ممثل المنظة الدولية لحقوق الإنسان في اليمن جورج أبوالزلف شخصاً غير مرغوب به.

وأضاف ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة ما تزال تنتظر تأكيداً رسمياً فيما اعتبر هذا التطور أنه مؤسف للغاية.

وأكد أن أبو الزلف، وهو فلسطيني يترأس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، "قام بعمل ممتاز" فيما لم يحدد الأسباب التي ذكرتها السلطات اليمنية لطرده.

وفي بيان مقتضب، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية أن الممثل الأممي لم يكن "محايداً" في إبلاغه عن وضع حقوق الإنسان في اليمن من دون أي توضيح إضافي.

من جهته ندد بان كي مون،الأمين العام للأمم المتحدة بشدة بالقرار اليمني وأكد ثقته الكاملة بأبوالزلف.ودعا الحكومة اليمنية إلى إعادة النظر بموقفها من عملية طرده.

واعتبر بان كي مون أن "الحكومة باعتراضها على عمل الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان لا تحترم التزاماتها وهذا الأمر قد يترك أثراً سلبياً على عودة السلام والاستقرار إلى اليمن".

ولا يمكن اعتبار قرار الطرد هذا خاصاً بالحكومة اليمنية فقط بل هو مرتبط بحيثيات التحالف العربي الذي يقدم الدعم للحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين. ويبدو أن قرار الطر أتى على خلفية الانتقادات التي وجهت للتحالف العربي بقصف مناطق للمدنيين في اليمن أدت إلى وقوع بعض الضحايا المدنيين.