قال سكان ومصادر في عدن الخميس إن مسلحين مجهولين قتلوا قياديا كبيرا بالمقاومة الشعبية الجنوبية في اليمن وأربعة أشخاص كانوا برفقته في مدينة عدن بجنوب البلاد.

وفتح مهاجمون في عربة وعلى دراجة نارية النار على سيارة أحمد الإدريسي القيادي الكبير في المقاومة الجنوبية المؤيدة للحكومة على طريق رئيسي في حي المنصورة في وقت متأخر الأربعاء.

جاء الهجوم بعد أيام من اغتيال قاض بارز في نفس الشارع وتفجير مقر حزبي مما يسلط الضوء على الفوضى الأمنية في العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية.

والمقاومة الجنوبية حليف رئيسي للتحالف العربي الخليجي الذي يقصف الحوثيين المتحالفين مع إيران في العاصمة صنعاء وفي شمال اليمن.

وشن مجهولون هجوما أيضا على البنك المركزي في عدن، بعد إغلاق متشددين كليات في جامعة عدن بذريعة الاختلاط.

ورغم أن الانفلات الأمني يتزايد في عدن مع زيادة مزاعم تطبيق المزيد من الخطط الأمنية يتوجه محافظ عدن عيدروس الزبيدي الذي تم تعيينه مؤخرا بعد اغتيال المحافظ السابق اللواء جعفر سعد في ديسمبر الجاري، إلى أبوظبي في زيارة أعلنت عنها صحيفة "الخليج" المحلية مطلع يناير المقبل وفي الساعات القليلة القادمة تاركا خلفه مشهدا من عدم الاستقرار والفوضى في جميع المجالات وسط الرغبة في توطيد العلاقات السياسية التي تدعم انفصال عدن عن الوطن الأم.