أحدث الأخبار
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد

«شعوب موهوبة!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 29-12-2015


تناقل العالم الافتراضي، الذي سيصبح حقيقياً جداً بعد فترة قريبة، تحقيقاً صحافياً لنبوءة بروس ويليس، بطل هوليوود، الذي ينقذ الأرض سبع مرات في كل فيلم من أفلامه، التي مثلها في فيلم «سوروجايت» حين نكتفي بالتواصل عن طريق «الافتراض»، وهو لعمري سيناريو مرعب لكنه لذيذ.

 المهم أن العالم تناقل فيلماً ـ ليس هوليوودياً هذه المرة، وإن كان قد حاول أن يكون كذلك ـ لمداهمة إحدى إدارات شرطة دولة عربية لمجموعة من الشباب، صعب عليهم الحصول على «المزاج» في دولتهم فقاموا بإنشاء مختبر لزراعة نبتة «القنب» ومن ثم تصنيعها للحصول على منتج وطني وذي جودة عالية، يمكنهم من الحصول على المزاج الذي يشتهونه!

إلى هنا والخبر تقليدي، ويحصل في أحسن العائلات، لكن ما نقله الفيديو ولم يكن تقليدياً أبداً، هو ذلك الإتقان الشديد في بناء المختبرات، الحصول على درجات الحرارة المناسبة، الأدوات المخبرية النظيفة، التقسيم الجميل للمختبر والإضاءة فيه، الحيطان البيضاء اللامعة، استخدام القفازات أثناء العمل، لقطات تشعرك بأنك في مختبر زراعي يتبع إحدى الجامعات الراقية، التي ترغب في تغيير وجه الكرة الأرضية الشمطاء، والتي بها «شق» أيضاً، بل إن لقطات الفيديو تظهر أن «علماء السوء» لم يكونوا يدخلون مختبرهم من دون لبس البالطو الأبيض، المميز لملائكة العلم!

يذكرك شكل النباتات وحسن التنظيم واللوحات الإرشادية، بالمختبر الذي أقامه «مات ديمون» في فيلم «المريخي»، الذي كان سبباً في عودته إلى الأرض..

أتذكر الأفلام اليوم لأن الفيلم كان مؤثراً فعلاً..

هؤلاء المجرمون الذين لن يروا النور مرة أخرى، كانوا يتمتعون بقدرة فائقة على الإتقان والتميز والعمل «النظيف»، لكن المشكلة البسيطة أنهم استخدموا هذه المهارات في «أعمال قبيحة»!

لا أعلم ما الجهة في المجتمع التي يجب عليها تصيد هكذا مواهب مذهلة، وتبنيها وتوجيهها للعمل بالاتجاه الصحيح، لكسب عبقريتها ومواهبها أولاً.. ولمنع استخدام هذه المواهب في أجندات أو أنشطة مضرة، لا أعلم فعلاً!

لكن ما أعلمه وآسف له، أن الفيلم المنتشر ليس سوى نموذج لآلاف المواهب المتناثرة هنا وهناك، التي ترغب كأي شاب في الكسب السريع وتحقيق أمر ما، وهو ممكن لو حنت عليها يد ما، قبل أن تلتقطها يد الجريمة..

ما ضر لو أن أحدنا تبنى هؤلاء لاستزراع «الفقع» مختبرياً.. بدلاً من توجههم نحو القنب الهندي..