| 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد |
| 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد |
| 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد |
| 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد |
| 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد |
| 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد |
| 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد |
| 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد |
| 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد |
| 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد |
| 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد |
| 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد |
| 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد |
| 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد |
| 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد |
| 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد |
ذِكراكَ والليلُ، والأمطارُ، والسُّحُبُ
وصَوتُ مِرزابِ جاري، وهوَ يَنتـَحِبُ
وَوَحشـَةُ الموتِ، والنـَّجوى، ومَكتـَبَتي
وأنتَ مِثـْلَ انسِـرابِ الضَّوءِ تـَنسـَرِبُ
كأنـَّما مِن ضَميرِ الغـَيبِ تـَسـألـُني
ماذا سَـتـَنـفـَعـُكَ الأقـلامُ والـكـُتـُبُ؟!
يحكي لي أحد الزملاء عن شاعرٍ من المنطقة الوسطى، بقي يدعو الله ستين عاماً أن يهبه لسان شاعر ولم يصبح شاعراً إلى حين بلغ الخامسة والسبعين، وكتب عدداً قليلاً من القصائد تعد على إصبع اليدين، ولكنها كانت بالنسبة لأسرة الشاعر وقومه وصاحبي الراوي، قصائد خالدة!
لم يحتج الراحل الكبير الذي فجعنا بخبر وفاته، الشاعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد إلى أن يدعو لستين عاماً كشاعر صاحبي لأن يصبح شاعراً، فقد ولد بموهبة رفعته مباشرة إلى رتبة أساطين الشعر، وكان في هموم قضيته ووطنه ما يقلب أولويات الدعاء لديه.
هَـبـْهـا دَعـاءَكَ، فـَهيَ لا تـَتـَذكــَّرُ
مِن فـَرْطِ ما اشتـَبَكـَتْ عليها الأعْصُرُ
وَأعـِدْ نـِداءَكَ مَـرَّةً أُخـرى لـَهـا
فـَلـَعـَـلَّ عـَبـْرَتـَهـا بـِهِ تـَـتـَـكـَسـَّـرُ
وَلـَعـَلـَّهـا، وَهيَ الـذبـيحـَةُ، سـَيـَّدي
بـِمـَهـيبِ صـَوتـِكَ عـُريـُهـا يـَتـَدَثــَّرُ!
يقولون بأن الشاعر الكبير كان (صُبياً) بضم الصاد، فأستغرب لسيرة ذلك الصُبي الذي ترجم معاني القرآن الكريم واسمه عبد (الرزاق)، واسم ابيه عبد (الواحد)، كم من الأسرار يحمل هؤلاء الشعراء، وكم من الجنون وكم من الألم.
يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ.. إن ضاق عنا.. ولا دارٌ فننتقلُ
لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه.. يا صبر أيوب، أنا فيه نكتملُ
وأنه غُرَّةُ الأوطان أجمعِها.. فأين عن غرة الأوطان نرتحلُ؟!
سأحتفل اليوم على طريقتي بشاعري الكبير، سأقرأ روائعه مرة أخرى على شاطئ سيحمل إرث العباسيين بعد شواطيه الثكلى، سأقرأ يانائي الدار.. يا صاحب العيدين.. سأقرأ سفر التكوين الجديد.. سأقرأ قالت لي الأرض.. سأقرأ كل بكائياته وحزنه، وأحاول منع نفسي من لعن حضارة تقتل مبدعيها، وتبقي على لصوصها الأربعين!