أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

واشنطن تعتبر أن هيبة روسيا على الساحة الدولية في خطر

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-10-2015



أعلن مسؤولون أمريكيون أن هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا هو التدخل لإبقاء الأسد في منصبه، ولضمان تأثير موسكو في اختيار خليفته، إذا اضطر للرحيل، مؤكدين أن هيبة روسيا على الساحة الدولية أصبحت في خطر.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من احتمال سقوط الأسد منذ ثلاثة أشهر على الأقل، وتزايد القلق في الأسابيع الأخيرة بسبب تدهور أوضاع النظام في سوريا، وفقاً لعدد من مسؤولي الاستخبارات الأمريكية.
وقال مسؤول في جهاز المخابرات الأمريكي لشبكة "سي.أن.أن": "ليس من المرجح أن تغير القوة الجوية وحدها ساحة المعركة لصالح الأسد، فجيشه مستنزف كما أن روحه المعنوية منخفضة".
ويضيف مسؤولون أمريكيون في جهاز المخابرات، أن تقييم أجهزة الاستخبارات لتأثير حملة سوريا على بوتين لا يزال يتضمن "مخاطر التصعيد وتعميق المشاركة" في حال عدم نجاح محاولاتها الأولية، إذ اتفق المسؤولون الأمريكيون على أن الهيبة الروسية في الساحة الدولية في خطر".
وقالوا إن "هناك خطر من رد الفعل المتطرف من مئات، وربما آلاف، المقاتلين الأجانب من روسيا الذين قد يستغلوا انشغال القوات في الخارج لشن هجمات داخل روسي"، مشيرين إلى أن "هناك ثمن سياسي محلي لتصاعد الخسائر، ففي العصر الحديث لوسائل الإعلام الاجتماعية، القبض على جندي روسي واحد من جانب المتطرفين يمكن أن يتسبب بصدمة للشعب الروسي"، لافتين في الوقت نفسه إلى أن "روسيا الآن تركز على الحد من مكاسب قوات المعارضة في مواقع محددة".
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد الماضي، في برنامج لشبكة "C.B.S": "كنا نعلم أنه (بوتين) كان يخطط لتقديم المساعدات العسكرية التي يحتاجها الأسد لأنه كان متخوفاً من انهيار وشيك محتمل للنظام"، وكل من روسيا وأمريكا تراقب سوريا تحسباً لأي دلائل على أن الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون على وشك السقوط، ولكن لأسباب مختلفة.
وأضاف أن "هدف الولايات المتحدة هو تجنب انهيار كارثي للنظام، ومحاولة ضمان بقاء بعض عناصر الخدمات الاجتماعية والعسكرية الرئيسية وهياكل النظام في دمشق في حال رحيل الأسد، حتى تتمكن سوريا من البدء بإعادة بناء الدولة".
ويتعرض الأسد حاليا للضغط من مجموعة متنوعة من المقاتلين، ويعتقد مسؤولون في المخابرات الأمريكية أن روسيا قد تواجه تحديات للحفاظ عليه في منصبه بسبب قوة خصومه، بما في ذلك "جبهة النصرة" و"داعش"، كما تعتقد أمريكا أن المئات من مقاتلي الميليشيات المدعومة من إيران وحزب الله تتجمع لهجوم كبير قرب حمص، ولأن لا أحد يعرف متى، وإذا ما كان باستطاعة قوة الروسين والسوريين العسكرية تغيير المناطق التي تسيطر عليها قوى المعارضة، لا يستطيع أحد أن يتنبأ نتيجة حملة روسيا في المستقبل.
وتعرضت روسيا لانتقادات أمريكية شديدة منذ بدء الغارات الروسية ضد المعارضة السورية أواخر الشهر الماضي إذ اعتبر الرئيس أوباما أن استراتيجية موسكو في سوريا مصيرها الفشل فيما استمرت انتقادات كبار المسؤولين الأمريكيين لهذه الغارات متوقعين سقوط قتلى قريبا في صفوف القوات الروسية إلى جانب إعادة تقييم موقف واشنطن إزاء الأحداث برمتها في الملف السوري وسط إعلان عن تغيير في هذا الموقف الذي من المتوقع أن يصب في صالح المعارضة. وتعارض الرياض والدوحة وأنقرة وباريس وعواصم أخرى التدخل الروسي في سوريا، وأعلن الرئيس الفرنسي أولاند أن الغارات الروسية لن تنقذ الأسد حتى ولو أطالت في عمر النظام.