أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

كاتب بريطاني: لا يمكن القضاء على "داعش" ولا بد من التعايش معه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2015

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً للكاتب ريتشارد بارت الذي يعمل في مجال مكافحة الإرهاب؛ دعا فيه إلى تقبل تنظيم "الدولة الإسلامية" والتعايش معه بدلاً من المبالغة في محاربته، وأنه أصبح أمراً واقعاً لا يمكن تغييره أو القضاء عليه.

وأضاف الكاتب أن "أغلب من هاجروا للالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، فعلوا ذلك من أجل الهجرة نفسها وليس بالضرورة لكي يتحولوا إلى أناس متطرفين وإرهابيين، فعلوا ذلك لأنهم يرغبون بالانتماء، ولكي يكونوا جزءاً من شيء جديد عليهم".

ولفت إلى أنه ليس كل من يعود من سوريا أو العراق بالضرورة سيقدم على القيام بأعمال إرهابية في بلده العائد إليه، وأن نشاط التنظيم يركز حالياً على مناطقه التي يسيطر عليها وتوسعه في تلك المناطق.

ويشير ريتشارد بارت إلى أن الكثيرين ممن هاجروا أو يرغبون بالهجرة للالتحاق بتنظيم الدولة إنما يبحثون عن الانتماء والهوية التي يفتقدونها عادة في بلدانهم في ظل التمييز الواضح تحت عنوان "نحن وأنتم"، في الوقت الذي يجدون فيه المساواة في أراضي تنظيم الدولة، حيث لا فرق بين جنسياتهم وقدراتهم.

من هنا، يرى الكاتب أن سياسة حكومة كاميرون تسير بالاتجاه الخاطئ، ذلك بأنها تركز على السياسة الأمنية لمواجهة تنظيم "الدولة"، في حين أن جوهر المشكلة يكمن في كونها تحدياً في السياسة الاجتماعية وليس السياسة الأمنية.

ويتابع: "الوضع معقد بشكل كبير، والعراق وسوريا لن تعودا إلى ما كانتا عليه، وقد برز كيان جديد سيبقى بشكل أو بآخر، حالياً هذا الكيان يتميز بالعدوانية، والتعصب، لكنه قدم لأولئك الذين يعيشون تحت حكمه حكماً أفضل في بعض النواحي مما حصلوا عليه من الدولة قبله، فالفساد أقل انتشاراً بكثير، والعدالة، وإن كانت وحشية، لكنها تطبق على نحو أكثر توازناً، ومن ثم فإن التحدي السياسي ليس السعي لتدمير "الخلافة"، وإنما لتحويلها إلى شيء يمكننا التعايش معه".