هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وشكره على موقف بلاده خلال الجلسة الختامية لمناقشات “مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي بالأمم المتحدة”، وفق صحيفة (جيروساليم بوست) الإسرائيلية.

الصحيفة أوضحت أن نتنياهو أعرب خلال الاتصال عن امتنانه لإدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما لعرقلتها صدور وثيقة نهائية عن المؤتمر، تدعو لعقد مؤتمر دولي بحلول مارس/ آذار المقبل، بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.

وبعد 4 أسابيع من المفاوضات المتواصلة، أخفق مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي، في إصدار هذه الوثيقة يوم الجمعة(22|5).

ولم يعقد مؤتمر إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي الذي كان مقررا عام 2012؛ الأمر الذي أغضب مصر والدول العربية الأخرى.

وبدأ مؤتمر الدول الأطراف في معاهدة منع الانتشار النووي يوم (27|4) الماضي، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وانتهى مساء الجمعة.

وتقول إسرائيل إنها لن تفكر في الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي إلا بعد التوصل لسلام مع جيرانها العرب وإيران، لكنها وافقت على المشاركة في مؤتمر المراجعة كمراقب فقط منهية غيابا دام 20 عاما.  وبينما يسود على نحو واسع بأن إسرائيل ا الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة النووية، لم تؤكد الأخيرة أو تنفي هذا الاعتقاد.

أما إيران فتقول إن برنامجها النووي سلمي، وتتفاوض حاليا مع القوى العالمية للحد منه مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.