أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

ممارسات غريبة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-04-2015

أستغرب من صمت وعجز إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد أمام ممارسات الكثير من مصارفنا، وبالذات ما يجري أمامها من ابتزاز للمتعاملين معها عن طريق البطاقات الائتمانية، وما يحصل تحت بند التسهيلات المصرفية.


كل مصارف العالم تشجع المتعاملين معها على تحاشي حمل النقد، والتعامل به، والتركيز على استخدام البطاقات الائتمانية أو الأموال البلاستيكية- كما يقال. بل إن هناك الكثير من المتاجر والمحال والفنادق تعتذر في الولايات المتحدة والغرب، وترفض قبول الأموال النقدية، وتصر على الدفع بالبطاقات.

كما توسع عدد من الجهات هنا في الإمارات بتبني الدفع بالبطاقة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية وإدارات المرور تحديداً، ودوائر الماء والكهرباء أيضاً، وذلك لأسباب أمنية وتنظيمية، ومع هذا «حماية المستهلك» تتقاضى عما تقوم به هذه البنوك من جهة، والكثير من المحال التجارية تبتز المتعاملين بالبطاقات، وتفرض نسبة معينة على قيمة السلعة إذا كان الدفع بالبطاقة، وحتى مكاتب السفريات التي عجبتها «السالفة»، مضت بفرض رسوم ومبالغ إضافية على الشراء بالبطاقة.

هذا الصمت والعجز أغريا تلك المصارف الأقدام على أمر لا سابقة له، ففي كل مصارف العالم يكافأ من يسدد التزاماته مبكراً ونقدا، ألا عند مصارفنا التي تفرض رسماً على الذي يسدد التزاماته نقداً عند صرافيها.

لم نسمع من قبل أن مصرفاً يفرض مثل هذا الرسم، لولا عجز نلك الجهات في التصدي لجشع وابتزاز تلك المصارف التي لا تدخر جهداً، وتتفنن في إضافة رسوم ومصاريف ما أنزل الله بها من سلطان. ومهما حاول العميل مراجعتهم، الحجة دائماً جاهزة. في تلك السطور الصغيرة التي يوقع عليها العميل من دون أن يتوقف أمامها، وهو في عجلة من أمره. عبارة صغيرة من تلك العبارات التي تنص على «حق البنك في فرض المصاريف والرسوم التي يحددها» تجعل ذلك العميل مكبلاً أمامها، وأمام قانونيين متمرسين يتبعون هذه المصارف، وشعارهم القانون لا يحمي المغفلين الذين لا يقرؤون الأوراق التي يوقعون عليها.

نتمنى من الجهات المختصة من «حماية المستهلك» إلى المصرف المركزي وضع الأمور في نصابها الصحيح، بعد أن تحولت البطاقات الائتمانية إلى أدوات ابتزاز للمتعاملين، خاصة الذين انخدعوا وسقطوا في شراك هذه المصارف.