أحدث الأخبار
  • 08:42 . أدنوك تستحوذ على 11.7% من مشروع أمريكي للغاز الطبيعي المسال... المزيد
  • 07:29 . طيران السعودية تكشف عن أكبر صفقة طائرات مع إيرباص... المزيد
  • 07:00 . الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8800 فلسطيني في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر... المزيد
  • 06:38 . "النقد الدولي" يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 05:58 . للمرة الأولى.. "الجنائية الدولية" تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت بسبب جرائمهما في غزة... المزيد
  • 01:07 . إيران.. نائب رئيسي يتولى مهامه مؤقتاً وتعيين علي باقري خلفاً لعبداللهيان... المزيد
  • 11:09 . رئيس الدولة يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته... المزيد
  • 10:55 . ولي العهد السعودي يؤجل زيارته إلى اليابان بسبب مرض الملك... المزيد
  • 10:28 . شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية في غزة... المزيد
  • 10:08 . ارتفاع أسعار النفط وسط الغموض الذي كان يكتنف مصير الرئيس الإيراني... المزيد
  • 09:53 . كيف سيُملأ الفراغ الرئاسي في إيران بعد موت رئيسي؟... المزيد
  • 08:12 . الرئاسة الإيرانية تعلن مقتل الرئيس ووزير خارجيته في حادث سقوط الطائرة... المزيد
  • 01:45 . الزمالك بطلا للكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي... المزيد
  • 01:20 . تضارب الأنباء في إيران حول الوصول إلى مروحية الرئيس... المزيد
  • 12:14 . إعلام إيراني: تحديد الموقع الدقيق لمروحية الرئيس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات تبدي استعدادها للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني... المزيد

فيديو مثير للجدل يشير إلى تورط أجهزة الأمن التونسية في هجوم "باردو"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2015

قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إن هجوم باردو سببه الخلل الكبير في الأجهزة الأمنية في البلاد، مشيرا إلى وجود إرهابي ثالث شارك في الهجوم وتمكن من الفرار، رغم أن كاميرات المراقبة أظهرت وجود شخصين مسلحين فقط داخل المتحف خلال الهجوم.
وأشار قائد السبسي خلال حديث مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية أجراه من داخل متحف باردو، إلى أن ضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية خلق ثغرة استغلها بعض العناصر الإرهابية في الهجوم على المتحف.
وكان الهجوم الذي استهدف عددا من السياح أمام المتحف، وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية»، تسبب بمقتل وجرح حوالى سبعين شخصا، وسط إدانة دولية كبيرة وتحذيرات من تأثيره الكبير على قطاع السياحة في البلاد.
وزار قائد السبسي المتحف، صباح الأحد، حيث وضع إكليلا من الزهور على أبواب المتحف تكريما للضحايا، وقرر إجراء عدد من اللقاءات الصحافية من داخل المتحف بعدما كانت مقررة في قصر قرطاج، في خطوة لطمأنة السياح بعودة الأمن إلى المناطق الأثرية والسياحية في البلاد.
وأقرّ الرئيس التونسي للمرة الأولى بوجود شخص ثالث شارك في الهجوم وما زال فارا، مشيرا في مقابلة نشرها الأحد موقع راديو «اوروبا 1» إلى أن السلطات ما زالت تبحث عنه. وأضاف «على أية حال هو لن يذهب بعيدا جدا، وقد طلبنا من المواطنين مساعدتنا في القبض عليه».
وأشار إلى أن الهجوم تسبب بصدمة نفسية لجميع التونسيين، مبديا أسفه لمصير السياح الذين «جاءوا للاستمتاع بالتراث الإنساني، ولكن تمت مهاجمتهم من قبل المتشددين».
وأكد قائد السبسي أن ظاهرة الإرهاب جديدة في تونس وليس لديها أية تقاليد، حيث لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن بلاده هي ضحية الإرهاب الإقليمي والمشاكل القائمة في دول الجوار وخاصة لييبا (التي تدرّب فيها منفذو هجوم باردو)، داعيا جميع دول العالم إلى المساهمة في الحرب ضد الإرهاب التي قال إنها ليست مهمة تونس وحدها.
وكانت وزارة الداخلية التونسية نشرت السبت فيديو مأخوذا من كاميرات المراقبة يبين لحظة دخول منفذي هجوم باردو لمبنى المتحف.
ويبين الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة، دخول مسلحين اثنين يرتديان ثيابا مدنية (نفس الثياب التي ظهر بها منفذا الهجوم بعد قتلهما)، ويرتدي أحدهما حزاما ناسفا.
كما نشرت الوزارة على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك صورتين لشخص قالت إنه عنصر إرهابي خطير يُدعى ماهر بن المولدي القايدي، يُعتقد أنه شارك في العمليّة الإرهابيّة في باردو.
وطالبت في بلاغ مرفق، التونسيين بالإبلاغ عن أية معلومات تتعلق بمكان وجود صاحب الصورة أو أية معلومات أخرى عنه، ولم يتم التأكد ما إذا كان صاحب الصورة هو المنفذ الثالث للهجوم الذي تحدث عنه الرئيس التونسي.
وكان بعض مستخدمي المواقع الاجتماعية تداولوا فيديو منسوبا لقناة «تونسنا» الخاصة، ويظهر هروب شخصين يرتديان النقاب خلال الهجوم، ويشير الفيديو إلى أنهما يستقلان سيارة أمنية تنطلق بسرعة كبيرة من مسرح العملية.
وأثار الفيديو، الذي لم يتم التأكد من صحته، جدلا كبيرا، حيث لمح البعض إلى احتمال «تورط» بعض الأطراف الأمنية في العملية، فيما حاول آخرون الربط بين الفيديو وإيقاف بث القناة.
لكن مصادر إعلامية أكدت أن القناة قررت إيقاف بثها امتثالا لقرار الهيئة المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) الى حين حصولها على الترخيص الخاص بالبث.
وكانت قوات الأمن تمكنت من إيقاف شخصين في ولاية بنزرت (شمال) يشتبه في انتمائهما لتيار ديني محظور، بعدما عثرت بحوزتهما على وثائق وخرائط لمواقع حدودية بين تونس والجزائر، فضلا عن وثائق تُدوّن العمليات الإرهابية الأخيرة في باردو وبولعابة (القصرين) وأرقام وأسماء أشخاص من أصل جزائري، بالإضافة إلى كتب ومناشير تدعو للجهاد.