أحدث الأخبار
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد
  • 11:23 . بعد موافقة حماس.. نتنياهو يجدد رفضه مقترح الهدنة ويتسمك بعملية رفح رغم التحذيرات الدولية... المزيد
  • 09:11 . الشرطة الألمانية تقمع محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة برلين... المزيد
  • 09:05 . وكالة: الولايات المتحدة تحتجز عدة شحنات أسلحة لـ"إسرائيل" منذ أسبوعين... المزيد
  • 08:11 . بعد كارثة الفيضانات.. دبي تشكل لجنة عليا لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث... المزيد
  • 07:18 . القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية نتيجة إصابتها بقصف الاحتلال... المزيد
  • 06:58 . الوكالات الأممية تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح.. وغوتريتش يحث على وقف التصعيد... المزيد

لماذا اهتم الإماراتيون بتسريب مكتب السيسي الأخير؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2015


فعلياً هي كغيرها من التسريبات الصوتية التي تظهر تفاصيل الانقلاب العسكري الذي حصل في مصر، إلا أن ما لفت أنظار الشعب الإماراتي هو ظهور اسم بلادهم وأموالها على وجه الخصوص في هذا الانقلاب، ليس من باب التدخل في شؤون الغير فحسب، وإنما في كيفية "تسريب" أموال الدولة والشعب نحو "الشر"، بغض النظر عن طرفه الآخر.

الدعم الإماراتي العلني و"المفتوح" للانقلاب العسكري في مصر، أصبح يسمع صدى انتقاده قوياً في مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن التسريبات الأخيرة، التي تظهر ضخ أموال إماراتية في دعم حركة "تمرد" التي قادت الانقلاب عملياً، يُعد استعداءً لجزء كبير من الشعب المصري، وهو ما يعني أن ما تم شكل ضربة في العلاقات الاستراتيجية للدولة، والتي تؤثر في النهاية على المواطنين أنفسهم.

يرى الكثير من المراقبين أن ما يجري من شأنه أن يصنع أعداءً للإمارات ولشعبه، بل يقول آخرون أنه من باب الحساب المادي، فإن مقولة أن الدولة وشعبها أحق بما يصرف هنا أو هناك، لإسقاط هذه الجماعة أو تلك، حيث أن موارد الدولة وخيراتها هي للشعب والبلاد، أصبحت هي السائدة في العديد من الجلسات.

التسريبات التي بثتها قناة "مكملين" المصرية مساء الأحد الماضي قد كشفت تمويل أطراف نافذة ومؤثرة في حكومة أبوظبي الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي عن طريق تمويلها للحركات المعارضة ضده، خاصة حركة "تمرد" التي ظهر الثراء الفاحش حاليًا على قادتها، كما يرصد البعض.

وبعيداً عن معادلة وجود بطالة في الإمارات أو فقر من عدمه، كما يرى هؤلاء المراقبون، فإن المواطنين يشعرون بأن ما يجري هو زجهم في حروب ومعارك ليس لهم ناقة فيها ولا جمل، بل إن عملية الزج هذه تتم "داخلياً"، والأكثر من ذلك بأموالهم.

وما زاد من اهتمام وامتعاض المواطنين الإماراتيين بشكل أوسع هي ما كشفته تسريبات سابقة عن كيفية محاولة قادة الانقلاب في مصر، بزعامة عبد الفتاح السيسي وفريقه، نهب الأموال الخليجية والإماراتية على وجه الخصوص، ما يؤكد أن هذه الأموال لا تذهب لمشاريع داعمة لمصر بقدر ما تذهب إلى مصالح خاصة لتلك الأطراف.

في المحصلة المؤلمة، كما يقول مواطنون إماراتيون؛ تكشف التسريبات الصوتية الجديد عن دور دولة الإمارات في إفشال الثورات العربية، فضلاً عن النشاط الذي تقوم به جهات متنفذة في الدولة بالمنطقة العربية، بحيث تصدرت تحريك الأمور في هذه الدولة أو تلك من التي خرج فيها شعبها بحثاً عن الحريات وتنديداً بحكم.