أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

التايمز: السعودية تسعى لاختراق الدولة الإسلامية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2015

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن عمليات أمنية تقوم بها المخابرات السعودية ضد الدولة الإسلامية، حيث إن أحد المستشارين السعوديين قال لمراسلها هيو توملينسون، إن "هناك حاجة للعثور على حل استخباراتي، فمع أننا عززنا دفاعاتنا على الحدود، إلا أننا بحاجة إلى معرفة تحركات تنظيم الدولة في داخل المملكة، ولهذا فنحن بحاجة للعنصر البشري الاستخباراتي".  

ويشير التقرير إلى أن السعودية كانت قد نشرت حوالي 30 ألف جندي على الحدود مع العراق، وذلك بعد الهجوم الذي نفذه عدد من مقاتلي الدولة على نقطة عسكرية سعودية قرب الحدود، قتل فيه جنود وقائد كبير في الأمن. 
وتبين الصحيفة أن الهجوم كشف عن الحاجة الماسة للحصول على معلومات استخباراتية من داخل التنظيم، خاصة أن عدد السعوديين الذين انضموا ويقاتلون في صفوف الدولة يصل إلى الآلاف. 
ويضيف التقرير أن السعودية ستحاول، من خلال زرع عملاء لها في صفوف الدولة الإسلامية، الحصول على معلومات أمنية، وتعزيز دفاعاتها، وسط مخاوف من قيام جهاديين بهجمات محتملة.

وتلفت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد، ومسؤول ملف مكافحة تنظيم القاعدة، سيؤدي دورا في هذا المجال، في حين تسعى السعودية لدمج رئاسة الاستخبارات مع قوات الأمن. 
ويفيد التقرير بأن المعلومات ستكون مهمة في مجال مكافحة الدولة الإسلامية، واستعادة مدن حيوية في العراق، تقع تحت سيطرة التنظيم، مثل الموصل وتكريت والفلوجة.
وتقول الصحيفة إن المخابرات العربية والغربية فوجئت بصعود الدولة الإسلامية، وتحاول استعادة المبادرة بعدما جرى للجيش العراقي، الذي انهار في الصيف الماضي. 
وترى "التايمز" أنه مع أن تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق يمثل فرصة لزرع عملاء، إلا أن التركيب الداخلي للدولة الإسلامية يجعل من الصعوبة اختراقها. 
وينقل التقرير عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، قوله: "تظل القيادة مغلقة، ومن الصعب اختراقها، ولهذا فإنه لم يستطع أحد التكهن بالخطوة القادمة للدولة الإسلامية". 
ويشير التقرير  إلى أن التعديل الوزاري، الذي أجراه الملك سلمان الأسبوع الماضي، وضع فعليا إدارة المخابرات السعودية في يد الأمير محمد بن نايف. ويعلق التركي على القرار بقوله إنه "يدمج ما بين القوات الأمنية والاستخبارات، ما يمنح القدرة على اختراق هذه الجماعات".