أحدث الأخبار
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد

الجارديان: من الممكن أن تستغني واشنطن والغرب عن السعودية

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-01-2015

في مقال تحليلي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، رأى الكاتب والمحلل "سيمون تيسدال" أن النفط منح دائما ممالك الخليج قوة هائلة.


ولكن قد يقل اعتماد الولايات المتحدة عليه في المستقبل، كما إن العالم بدأ يفقد بسرعة الصبر إزاء سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان والتطرف. فهل سوف تغير وفاة الملك عبد الله أي شيء؟


وسيكون بعيدا عن الواقع وصف العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا على المدى الطويل مع المملكة العربية السعودية بأنها علاقة حب، على الرغم من أن الافتتان لم يكن أبدا غائبا. ولكن ما أصبح واضحا هو مدى تغير العلاقة، على الأقل، في الجانب الغربي.


يبدو الأمر كما لو أنه، بعد عقود من التعايش، استيقظ طرف في صباح أحد الأيام، وبادر بالقول: "ليس لدي الكثير من القواسم المشتركة معك كما في الماضي. والحق يقال، فأنا لا أحبك، وأكثر من ذلك، لست بحاجة إليك. في الواقع، أجدك مزعجا حقا".


كما هو شائع في مثل هذه المواقف المحرجة، فإن الشكل الخارجي من العلاقة يبدو هادئا في الوقت الراهن على الأقل، كما يتضح من تعزية باراك أوباما على وفاة الملك عبد الله في الرياض يوم الثلاثاء. ولكن العلاقات التي تربط بين الجانبين تبدو ممزقة.

في الواقع، فإن اختلال العلاقة السعودية الغربية ينمو بشكل محرج وغير مسبوق، مع احتمال أقل لإصلاح هذا الوضع. وجميع دعائم السياسة الرئيسية التي تقوم عليها العلاقة السعودية مع الغرب تواجه تحديا، سواء بشكل أكثر أم أقل.


خذ النفط، مثلا، شريان الحياة الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، وقد كان الدافع الرئيس للتودد إليها سابقا. ولا تزال السعودية أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم ولديها أكبر احتياطيات، وهي تقوم منظمة أوبك ولها تأثير فريد على السعر العالمي للنفط.


ولكن الزمن قد تغير مع تغير ميزان القوى الجغرافي السياسي.


ورفض المملكة العربية السعودية لخفض إنتاج النفط في العام الماضي هو السبب الرئيس للانخفاض الحاد الحالي في الأسعار، فيما بدا وكأن الرياض تحاول تقويض إنتاج الصخر النفطي في الولايات المتحدة، الذي خفض عائدات صادراتها، ولكن الحيلة لم تنجح.


وفقا لسيتي بنك، فإن النفط الصخري وحقول النفط الجديدة في القطب الشمالي قد تصاعد إنتاج الولايات المتحدة ليصل إلى 14.2 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020. وهذا قد يمكنها من أن تصبح بلدا مصدرا بقيمة 4.7 مليون برميل يوميا من النفط والغاز الطبيعي المسال. وعلى هذا، فإن حاجة الولايات المتحدة حاليَا لاستيراد 2 مليون برميل يوميا، معظمه من المملكة العربية السعودية، قد تتبخر قريبا.
زيادة إمدادات النفط من دول خارج منطقة الشرق الأوسط، مثل أنغولا، إلى جانب ظهور أنظمة الطاقة الخضراء البديلة، تحسين الاحتياطي وزيادة الوعي حول الحاجة للحد من انبعاثات الكربون، فإن كل هذه المستجدات تحدَ أيضا من النفوذ السعودي.


وباختصار، فإنه من الممكن أن لا يحتاج الغرب إلى السعوديين مستقبلا.


وبعيدا عن أسعار السلع، فإن زيادة التركيز الغربي على حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، جنبا إلى جنب مع قدر أكبر من الشفافية سُلط على المملكة من قبل العولمة ووسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية، وضع كل هذا السجل السعودي في حقوق الإنسان تحت المجهر بما لم تعهده من قبل.