أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

"فيسك": هجوم الجولان يكشف تحالف روحاني- نصر الله- الأسد

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2015

الهجوم الجوي الإسرائيلي على من أسمتهم بـ"الإرهابيين" بالقرب من مدينة القنيطرة السورية الأسبوع الماضي يكشف عن التعاون الإيراني مع حزب الله لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في دمشق.. بهذه الكلمات علق الكاتب  البريطاني روبرت فيسك على مقتل عناصر إيرانية ومن حزب الله جراء هذا الهجوم. في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية.

وفي مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية، يقول فيسك إن جنرالاً إيرانيًا و 6 من ضباط حزب الله قُتِلوا في ذلك الهجوم، من بينهم جهاد مغنية نجل عماد مغنية المخطط لعملية اختطاف الرهائن الغربيين في عام 1980 والذي اغتيل عام 2008 في العاصمة السورية دمشق.
 
ويضيف فيسك "لا نعلم السبب الفعلي لوجود الجنرال الإيراني محمد اللهدادي ورفاقه من حزب الله وماذا كانوا يفعلون في قرية مزرعة أمل السورية الصغيرة" .. وبحسب ما ذكر الحرس الثوري الإيراني في طهران فقد كان اللهدادي في مهمة استطلاع ميدانية وكان يساعد الحكومة السورية في حربها ضد المسلحين السلفيين.
 
ويشير الكاتب البريطاني إلى أن حزب الله كان يقوم بالمهمة نفسها، على الرغم من ذلك فإن إسرائيل تدعي أنها استهدفت "إرهابيين"، وهو الأمر الذي يُلخّص الطبيعة 
المنافية للعقل والدموية في الوقت نفسه للحرب، وعلى كل حال، فإذا كانت إسرائيل قد قتلت 7 من قادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لاعتبرتهم "إرهابيين"، على الرغم من أن تنظيم داعش الإرهابي كان سيحب أن يقتل الإيرانيين ورجال حزب الله بأنفسهم.
 
وينوه إلى أن "الإرهابيين السلفيين التكفيريين" الذين يتحدث عنهم الحرس الثوري الإيراني هم دون شك القاعدة والنصرة وداعش، والذين يتلقون تشجيعا وتمويلا من أفراد بعينهم داخل السعودية والدول الخليجية الأخرى، والذين يعتقدون أن أي أعداء للأسد يمثلون العودة إلى الأخلاق العليا والكرامة.
 
وبالنظر إلى وجود قرابة ألفين من رجال الحرس الثوري الإيراني والمجندين من الأفغان الشيعة بين قوات الأسد وآلاف من تنظيم حزب الله الذين قاتلوا ومنهم من (ماتوا) لصالح الأسد، يمكننا اعتبار أن الجنرال اللهدادي وجهاد مغنية كانوا هناك فعليا للإبقاء على الجولان آمنة من داعش وإبقائها في أيدي الأسد.
 
أما الأمر المثير للاستغراب، على حد وصف فيسك، هو التناقضات في التوصيفات المستخدمة من الأطراف كافة فالأسد "إرهابي" وحزب الله "إرهابي" ذهب يقاتل من أجله وإيران "الإرهابية" فعلت الشيء نفسه، وفي العراق فإن إيران تقاتل إلى جانب القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ضد داعش
"الإرهابي"، وفقدت إيران البريجيدير جنرال حميد تقوي، الرفيق المقرب للهدادي، على يد قناص من داعش في ديسمبر الماضي.
 
والآن الإسرائيليون "إرهابيون" في نظر الحرس الثوري الإيراني والأسد وحزب الله، وقتلوا "الإرهابيين" اللهدادي ومغنية ورفاقهم، لذا فبعد ذلك الكم الهائل من التوصيفات فربما على المؤرخين حل ذلك التناقض.