نفى الدكتور محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة والقيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، صحة البيان المنسوب لجماعة الإخوان المسلمين الذي نشرته بعض المواقع الإخبارية بشأن عزل الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، واصفاً إياه بـ"البيان المخابراتي" وأنه يهدف لشقّ صف الجماعة.
وأكد سودان - في تصريحات صحفية أنه لا صحة لهذا البيان تمامًا، كما أنه لا صحة لما يتردد حول إقالة "حسين"، مؤكدًا أن مواقف وقرارات الجماعة تخرج في بيانات رسمية فقط.
وأوضح سودان أن شباب الإخوان وغيرهم من مناهضي الانقلاب لا ينجرون وراء تلك الشائعات، وأنهم مشغولون بالحراك الثوري لإسقاط النظام، مشيرًا إلى أن الانتخابات الداخلية للجماعة تمت بالفعل خلال الفترة الأخيرة وليس هناك اعتراضات عليها.
وكانت مصادر شبابية قد أفادت بحدوث ما أسمته تغييرات كبيرة وتاريخية داخل الهيكل الخاص بجماعة الإخوان المسلمين أهمها انتخاب مكتب إرشاد جديد، وفقا لما نقلته صحيفة "المصريون" ووسائل إعلام مصرية أخرى.
وقال أنس حسن -الباحث السياسي -  بحدوث تغيرات كبيرة حيث قال في تدوينة له: مؤكد: مكتب الإرشاد الجديد للإخوان المسلمين يقيل الدكتور محمود حسين من منصبه كأمين عام للجماعة ويعين محمد سالم عبدالجواد بدلا منه .. وسط أزمة داخلية على خلفية تصريحات حسين ومواقفه الأخيرة.