أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

"ميدل إيست آي": "تنظيم الدولة" يهدد البحرين من الداخل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2014

أظهر شريط فيديو أصدره مؤخرا تنظيم داعش، التهديد الداخلي الذي تواجهه عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين بداخل المؤسسات الأمنية البحرينية.


حيث يظهر الفيديو أربعة من الجهاديين الشباب يسيرون على تل في الصحراء، وهم يحملون بنادق كلاشنيكوف في أيديهم. إلا أن المهم في القصة هو أن هؤلاء الجهاديون جميعا كانوا بحرينيين.


كما يظهر الفيديو الذي تم نشره في أواخر سبتمبر، ضابطا سابقا في وزارة الداخلية البحرينية وهو يوجه الدعوة إلى الضباط في الشرطة والجيش للانشقاق، ويجلس بجانبه بحريني آخر استنكر حكم آل خليفة في البحرين، وهي العائلة السنية المسلمة التي حكمت البحرين ذات الغالبية الشيعية، لأكثر من 200 سنة.


يذكر أنه في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي سحقت بلا رحمة في عام 2011، لا تزال مملكة البحرين منقسمة بشكل مرير بسبب النزاعات الطائفية، فالشيعة على خلاف دائم مع أسيادهم السنة.


كانت الحركة السلمية إلى حد كبير التي اعتصمت في ميدان المركزي في العاصمة المنامة في فبراير 2011، قد ووجهت بالقوة. وقتل وسجن عشرات الآلاف منهم، كما أقيل آلاف أكثر من وظائفهم. وكانت الغالبية العظمى من أولئك المعتصمين هم من الشيعة.


غير أنه في نظر عناصر داعش، فإن آل خليفة سيئون مثلهم مثل الشيعة الذين يحكمونهم. حيث انتقد الجهادي البحريني الذي ظهر في فيديو داعش آل خليفة لأنهم لا يُحكمون الشريعة وهو ما يعني أنهم اعتبروا أنفسهم آلهة مع الله، على حد قوله. وهو ما يعد بمثابة أنهم يعتبرون العائلة المالكة “كفارا”. والكافرون، وفقا لداعش، مصيرهم هو الموت، ويفضل أن يكون ذلك بالسيف.


كان الفيديو قد صدر  في رد فعل على قرار البحرين بالانضمام إلى التحالف ضد داعش. وبرغم إعلان البحرين “المشاركة في الضربات الجوية” ولكن عند الضغط عليه، كان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، حذرا في حديثه بشأن ما سيفعله البحرينيون في الواقع. ويبدو أنه في حين تتملق البحرين حلفاءها الغربيين، إلا إنها ستعمل على ألا يكون لديها دور ملحوظ في التحالف.


لم يلق فيديو داعش، تركيزا كبيرا في وسائل الإعلام المحلية في البحرين، ربما بسبب حقيقة أنه يظهر تهديدا مباشرا للأسرة الحاكمة ويمثل أول اعتراف علني بأن ضابطا بحرينيا قد انضم لداعش. ولكن هذا لا يعني أن آل خليفة لا يشعرون بعدم الارتياح. حيث قال مصدر حكومي إن “التهديد حقيقي، والقضية خطيرة للغاية؛ فهؤلاء الناس هم من داخل الأجهزة الأمنية في الشرطة والجيش، ويريدون تحويل البحرين إلى جزء من الخلافة الجديدة، و يرون آل خليفة باعتبارهم العدو”.


وادعى المصدر نفسه، الذي وافق على التحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن تغلغل أيديولوجيا داعش داخل الأجهزة الأمنية في البحرين قد صار أسهل بسبب سياسة الحكومة المستمرة في تجنيد ضباط الشرطة السنة من اليمن وسوريا والأردن وباكستان، الذين يحمل الكثير منهم معتقدات داعش.


يذكر أن أولئك المجندين يحصلون على الجنسية بسرعة فيما يسمى “بالبحرينيين الجدد”، ويتقاضون رواتب أفضل بكثير من تلك التي يتقاضونها في بلدانهم، بينما هم في الواقع مرتزقة، وظفوا لحماية مصالح العائلة المالكة.

والبحرين ليست وحدها من بين دول الخليج التي تواجه تهديد داعش من الداخل. حيث شهدت المملكة العربية السعودية أيضا موجة من دعم الجهاديين على الإنترنت والعديد من أشرطة الفيديو لضباط أمن انضموا إلى الدولة الإسلامية تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.