أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

تقرير: الضريبة الإماراتية الجديدة موازنة بين اشتراطات الشفافية و"درء للجذب السعودي"

المالية: لن تستهدف الضريبة الجديدة الأفراد أو الشركات المملوكة للدولة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-02-2022

ذكر تقرير لصحيفة، وول ستريت جورنال الأميركية، إن الإمارات تحاول أن توازن بين الحاجة لجذب الأعمال التجارية والاستثمارات، وبين الالتزام بالمقررات الدولية التي تريد التقليل مما يعرف بـ"الملاذات الضريبية".

وقالت وزارة المالية إن ضريبة تبلغ نسبتها تسعة في المئة ستطبق على الأرباح، في نهج يهدف إلى "الالتزام بالمعايير الدولية للشفافية الضريبية".

لكن في الوقت ذاته، تقول وزارة المالية إن "الأفراد سيظلون معفيين من ضريبة الدخل، وضريبة الأرباح على رأس المال في العقارات والاستثمارات الأخرى.

وستفرض الدولة الضرائب على الأرباح التي تتجاوز 102 ألف دولار سنويا، للمساعدة في دعم الشركات الصغيرة والناشئة، كما لن تطبق الضريبة على الشركات العاملة في استخراج الموارد، مثل شركات النفط المملوكة للدولة.

وفي أكتوبر الماضي، وافقت نحو 136 دولة، بما في ذلك الإمارات، على إصلاح النظام الضريبي العالمي، ووقعت على تطبيق نظام يهدف في نهاية المطاف لمحاولة منع الشركات من استغلال المناطق ذات الضرائب المنخفضة.

وقالت الوزارة الإماراتية إن الضريبة لن تنطبق على الشركات التي تتخذ من مناطق من البلاد المعروفة باسم "المناطق الحرة"، مقرا لها، بسبب كون تلك المناطق تقدم حوافزا ضريبية وتنظيمية خاصة بها.

ونمت الإمارات، من منطقة صحراوية إلى ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى وضعها كـ "ملاذ ضريبي عالمي" للأفراد والشركات على حد سواء، وفق تعبير الصحيفة الأميركية.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن، حسنين مالك، رئيس استراتيجية الأسهم في تيليمر في دبي، إن النظام الجديد سيغير "العقد الاجتماعي" بين الحكومة وبعض أكبر الشركات فيها، لكنه سيكون أقل تأثيرا على الشركات العالمية التي لها مكاتب في البلاد، حيث أن العديد منها يقع في مناطق حرة ويستهدف أسواقا أخرى غير الإمارات.

وأضاف مالك أن "ذلك سيكون إيجابيا بالنسبة لمالية الحكومة".

ويتوقع صندوق النقد الدولي عجزا ماليا بنسبة 0.1 في المئة من النمو الاقتصادي في عام 2023.

ومنذ بداية وباء كورونا، نفذت الإمارات سلسلة من السياسات المصممة لمواءمة بيئة أعمالها مع بقية العالم وجعلها أكثر جاذبية للمغتربين للعيش فيها وإنشاء الشركات.

وقد ألغت الحكومة الإماراتية شرط أن يكون للشركات مساهمون إماراتيون أو شركاء إماراتيون، وبدأت في تقديم الجنسية لبعض الأجانب.

وتقول "وول ستريت جورنال" إن "جزءا من حملة التحرير" الإماراتية هذه "هي درء لمحاولة المملكة العربية السعودية فتح اقتصادها أمام السياح والشركات ورؤوس الأموال الدوليين".

وفرضت المملكة بالفعل ضرائب على كل من الشركات السعودية والدولية، كما أقرت ضريبة مبيعات بنسبة 5 في المئة في عام 2018 ، وزادت لاحقًا إلى 15 في المئة.

وتشير الصحيفة إلى أن الإمارات كانت أبطأ في فرض الضرائب. في عام 2018، بدأت الدولة في فرض ضريبة المبيعات  أو ضريبة القيمة المضافة "VAT"، على معظم السلع والخدمات بمعدل 5 في المئة، في حين تواجه الشركات الأجنبية العاملة في قطاع إنتاج النفط والغاز ضرائب منفصلة.