أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

صحيفة: السعودية طلبت مساعدة دول الخليج لسد النقص في صواريخ باتريوت

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2022

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لمراسليها في لندن ودبي وواشنطن قالوا فيه إن الرياض طلبت مساعدة دول الخليج الأخرى في تجديد دفاعاتها الجوية المستنفذة.

وقالت الصحيفة إن الرياض بحاجة إلى مخزون جديد من الصواريخ المعترضة لسلاح الدفاع الجوي باتريوت، الأمريكي الصنع، في وقت زادت الحركة الحوثية المتمردة في اليمن من هجماتها ضد المملكة.

وقال مصدر أمريكي بارز إن إدارة جو بايدن دعمت الخطوة السعودية للحصول على مخزون من دول الخليج وسط قلق من نفاذ مخزون الرياض من باتريوت في غضون “أشهر” وإن أخذنا بعين الاعتبار الهجمات الحالية للحوثيين على السعوديين. ولم تمنح الولايات المتحدة بعد الضوء الأخضر لنقل الصواريخ الاعتراضية للمملكة.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن المسؤول قوله “إنه أمر عاجل”. وقال “هناك أماكن أخرى في الخليج يمكنهم الحصول عليها ونحاول العمل على هذا، وقد يكون هذا خيارا أسرع من صفقات السلاح الأمريكية”.

وأكد الأشخاص الذين اطلعوا على المحادثات بين السعودية وجاراتها أن الرياض تقدمت بالفعل بهذا الطلب. وقال أحدهم “هناك نقص في (الصواريخ) الاعتراضية. وطلبت السعودية من أصدقائها إقراضها ولكنها ليست كثيرة”.

وقال شخص آخر إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان ألمح للموضوع أثناء قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض الشهر الماضي. وقامت المملكة بعد ذلك بالاتصال المباشر مع دول المنطقة. ولا يعرف إن كان جيران السعودية استطاعوا تأمين الذخيرة أم لا. ويقول الخبراء إن اقتراض المملكة قد يكون حلا قصير الأمد حتى تستطيع السعودية تأمين صفقات أسلحة مع الولايات المتحدة.

ومعظم مصادر السلاح السعودية هي من الولايات المتحدة لكن قدرتها في الحصول عليها تواجه معوقات بسبب نقد الحزبين لحرب اليمن وحقوق الإنسان في ظل ولي العهد. وقال مسؤول بارز في الإدارة إن واشنطن “تعمل عن قرب مع السعوديين ودول شريكة أخرى للتأكد من عدم وجود ثغرة في تغطية” الصواريخ الاعتراضية.

وقال مسؤول أمريكي ثالث إن الحوثيين المتحالفين مع إيران ويسيطرون على معظم شمال اليمن زادوا من هجماتهم الصاروخية على اليمن وقاموا بـ375 هجوما على السعودية، استهدف معظمها المنشآت النفطية والمطارات والمدن.

وقال “الرد على هذه الهجمات باستخدام هذا النوع من الوسائل الاعتراضية، يتم بسرعة أكبر من المتوقعة” و”هو أمر يجب علينا التعامل معه والإجابة عليه ليس فقط الصواريخ الاعتراضية ولكن الجواب في النهاية هو الحل الدبلوماسي للأزمة اليمنية”.

وفي العادة يعترض نظام الدفاع السعودي معظم المقذوفات إلا أن 59 مدنيا قتلوا منذ أن شنت الرياض الحرب ضد الحوثيين قبل سبعة أعوام، حسب الناطق باسم وزارة الدفاع السعودية الجنرال تركي المالكي. وقال إن المملكة تقدر “علاقتها القوية والمتينة مع الولايات المتحدة” و”التعاون العسكري مستمر وسيتواصل مع شريكتنا الولايات المتحدة لمواجهة تهديد الصواريخ الباليستية والمسيرات العابرة للحدود”.

وقرر بايدن تجميد صفقات الأسلحة الهجومية للسعودية وذلك بعد دخوله البيت الأبيض وأنهى كذلك الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.

وتعهد أيضا بإعادة تقييم العلاقات مع المملكة وانتقدها على خلفية مقتل الصحافي جمال خاشقجي على أيدي عملاء سعوديين، ويقاوم التقدميون في الحزب الديمقراطي أي دعم للمملكة.

وقامت واشنطن في العام الماضي بإعادة نشر عدد من أنظمة باتريوت في السعودية. وأكد المسؤولون الأمريكيون أنهم ملتزمون بالدفاع عن المملكة، وأقرت وزارة الخارجية قبل فترة بيع 280 صاروخ جو-جو. ورفضت الوزارة في ديسمبر محاولة من الحزبين منع صفقة أسلحة بقيمة 680 مليون دولار.

وقال المسؤول الأمريكي البارز إن 280 صاروخ جو-جو ستقدم مساعدة كبيرة، لكن السلاح يستغرق وصوله إلى السعودية وقتا، مضيفا أن السعوديين بحاجة للصواريخ الاعتراضية لمساعدتهم في الوقت الصعب.

وقال إن واشنطن باتت صعبة على السعوديين و”حتى القول إننا ملتزمون بالدفاع عن السعودية كلام فيه مخاطرة في هذا المناخ”.

وأخبر وزير الدفاع لويد أوستن مؤتمرا في الشرق الأوسط، عقد في نوفمبر أن الولايات المتحدة “تقوم وبشكل كبير بزيادة قدرات السعودية للدفاع عن نفسها”.

وتقود السعودية تحالفا منذ 2015 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء. ودعمت الولايات المتحدة وبريطانيا الحملة في البداية، لكن طريقة إدارة الحرب أدت لانتقادات وضغوط على الحكومتين لوقف الدعم العسكري.

ويقول سيث جونز، مدير برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية إن هناك اعترافا من واشنطن بالتهديد الحوثي المتزايد على المملكة، وهناك قلق من بحث المملكة عن السلاح من الصين لو لم تجد الدعم من الولايات المتحدة.

ويحاول الجناح المركزي في الحزب الديمقراطي الوقوف ضد الجناح المتقدم “نريد الدفاع عنهم (السعوديون) ضد أعدائهم وإحباط التحرك الصيني” كما قال.