أحدث الأخبار
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد

السعودية تخطط إلى بلوغ صافي انبعاثات صفري بحلول 2060

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2021

تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم السبت بأن تصل السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، وأن ترفع هدفها السنوي لخفض انبعاثات الكربون بأكثر من مثليه إلى قرابة 280 مليون طن.

وقال الأمير محمد والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة إن السعودية العضو في أوبك ستعالج تغير المناخ مع ضمان استقرار سوق النفط مؤكدين استمرار أهمية الهيدروكربونات.

وكان ولي العهد ووزير الطاقة يتحدثان خلال فعاليات مبادرة السعودية الخضراء، التي تأتي قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ في جلاسجو بين 31 أكتوبر تشرين الأول و12 نوفمبر، والذي من المرجو أن يتم خلاله الاتفاق على خفض أكبر للانبعاثات لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

والصين والهند هما أكبر مصدرين لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد الولايات المتحدة، وكانتا ممانعتين أيضا في الالتزام بالإطار الزمني حتى 2050 لتحقيق صافي انبعاثات صفري وهو الهدف الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال الأمير محمد في كلمة مسجلة إن المملكة "تستهدف الوصول للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وبما يتوافق مع خطط المملكة التنموية... ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية".

وقال إن المملكة ستنضم إلى مبادرة عالمية لخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المئة عن مستويات 2020 بحلول عام 2030 وهو أمر تحث عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن يحضر المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري قمة خضراء أوسع للشرق الأوسط تستضيفها الرياض يوم الاثنين.

وقال الأمير عبد العزيز وزير الطاقة إن السعودية وهي أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ قدمت بالفعل تفاصيل خطط مساهماتها المحددة على المستوى الوطني، وهي أهداف لكل دولة على حدة في إطار الجهود العالمية للحيلولة دون ارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وقال الأمير محمد إن مبادرة السعودية الخضراء تستهدف خفض 278 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا ارتفاعا من هدف سابق بخفضها 130 مليون طن.

تهدف مبادرة السعودية الخضراء، التي قال ولي العهد إنها ستشمل استثمارات بأكثر من 700 مليار ريال (186.6 مليار دولار)، إلى خفض 278 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا ارتفاعا من 130 مليونا في هدف سابق.

وتعهدت السعودية في مارس آذار بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من أربعة بالمئة من المساهمات الدولية عبر مبادرات تشمل توليد 50 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول 2030 وزرع مليار شجرة في البلد ذي الطبيعة الصحراوية.

 

* الهيدروكربونات لا تزال ضرورية

لا يزال اقتصاد المملكة شديد الاعتماد على الدخل من النفط، إذ لم يرق تنويع مصادر الاقتصاد إلى مستوى الطموحات التي حددها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويقول المسؤولون السعوديون إن العالم سيظل بحاجة إلى الخام السعودي لعقود مقبلة.

وقال وزير الطاقة "لا يمكن للعالم أن يعمل بدون الهيدروكربون والوقود الأحفوري والطاقة المتجددة ولن يكون أي منها المنقذ، يجب أن يكون حلا شاملا".

وأضاف "نحن بحاجة إلى أن نكون شاملين والشمولية تتطلب الانفتاح لقبول جهود الآخرين طالما أنهم سيقللون الانبعاثات" . وقال إن جيل الشباب في المملكة "لن ينتظرنا لتغيير مستقبلهم".

وقال إن المستوى المستهدف لصافي الانبعاثات الصفري قد يتحقق قبل عام 2060 لكن المملكة تحتاج إلى وقت للقيام بالأمور "بشكل صحيح".

وأعلنت الإمارات، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هذا الشهر عن خطة للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2050.

وشدد سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) على أهمية الاستثمار في الهيدروكربونات، قائلا إن العالم م سار في حالة نوم إلى أزمة الإمدادات، وإن التحرك من أجل المناخ لا ينبغي أن يكون عبئا اقتصاديا على الدول النامية.

 

* الاتجاه الأخضر

واجهت السعودية انتقادات للبطء الشديد في التحرك، إذ أعطتها مؤسسة كلايمت أكشن تراكر أدنى تصنيف ممكن عند "غير كاف بدرجة خطيرة".

ويقول خبراء إنه من السابق لأوانه معرفة تأثير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الناشئة في السعودية. وافتتحت أولى محطاتها للطاقة المتجددة في أبريل وبدأت أول مزرعة رياح بها توليد الكهرباء في أغسطس.

كما تتضمن مشروعات عملاقة، مثل مدينة نيوم المستقبلية، خططا للطاقة الخضراء، وهو ما يشمل منشأة لإنتاج الهيدروجين بتكلفة خمسة مليارات دولار، وتركز كيانات سعودية مرتبطة بالدولة على جمع أموال مرتبطة بمشروعات خضراء.

ويبدي بعض المستثمرين قلقا بشأن البصمة الكربونية للمملكة. ويقول آخرون إن السعودية ينبعث منها أقل قدر من الكربون لكل برميل من النفط، وإن الحاكم الفعلي الأمير محمد جاد بشأن تنويع مصادر الاقتصاد.

وقال تيم آش من بلوباي أست مانجمنت في تصريحات أرسلت لرويترز بالبريد الإلكتروني "من الواضح أن البصمة الكربونية تمثل مشكلة. لكن نود تسليط الضوء على أن التخلص التدريجي من الكربون سيكون في واقع الأمر بطيئا، وأن النفط سيظل موجودا لبعض الوقت".