أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

تنافس إماراتي سعودي مصري للفوز بالاستثمارات الأجنبية العالمية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2021

قالت وكالة الأناضول إن "نيوم" السعودية و"العاصمة الإدارية" في مصر وإمارة دبي، باتت أبرز عناوين تنافس بين الحلفاء الثلاثة بهدف استقطاب أكبر قدر الشركات العالمية.

وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن الحكومة السعودية اتخذت العام الحالي جملة من القرارات التي تستهدف إلزام الشركات بفتح مقراتها الإقليمية في المملكة، ما اعتبر إرباكا لم تظهر حدته بعد لحليفتها الإمارات، حيث تعني الخطوة السعودية سحب هذه الشركات من أسواق إقليمية منها دبي تحديدا.

وفي فبراير 2021، قررت الرياض عدم منح عقود حكومية لأية شركة أجنبية يقع مقرها الإقليمي في دولة أخرى غير المملكة، اعتبارا من 2024.

وتبع ذلك في يوليو 2021، تعديل قواعد الاستيراد من المناطق الحرة في دول الخليج، بحظر دخول أية منتجات إلى المملكة تقل نسبة مدخلات الإنتاج الخليجية فيها عن نسبة معينة.

ومرة أخرى، اعتبر القرار بأنه يحمل تأثيرات سلبية تحديدا على الإمارات، التي تشكل المناطق الحرة العمود الفقري لاقتصادها، وخصوصا منطقة جبل علي.

 

** تنويع الاقتصاد السعودي

تأتي خطوات الرياض في إطار "رؤية 2030" التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتهدف لتنويع اقتصاد المملكة، الذي ما زال يعتمد إلى حد كبير على النفط.

في إطار الخطة، تستهدف السعودية إجمالي استثمارات بنحو 6 تريليونات دولار حتى عام 2030، نصفها مشاريع جديدة، بشراكات حكومية مع القطاع الخاص.

وفي إطار الخطة أيضا، تستهدف الرياض جذب 400 شركة عالمية لاتخاذ المملكة مقرا لأنشطتها الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.

ويرى خبراء أن الوصول إلى مستهدفات الخطة السعودية قد يأتي على حساب مكانة الإمارات التي تعتبر حتى اليوم عاصمة الشركات الأجنبية والناشئة في المنطقة العربية.

وإمارة دبي بالتحديد، شكلت لسنوات وما زالت مركزا ماليا ومعبرا تجاريا ومقرا لعشرات الشركات العالمية.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" الرسمية، قبل أشهر، يوجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقرات إقليمية لحوالي 346 شركة عالمية، الغالبية العظمى منها مقراتها في دبي.

وتعمل السعودية على بناء حاضنة للشركات العالمية، بإنشاء مدينة "نيوم" على ساحل البحر الأحمر، شمال غرب المملكة، والتي يخطط أن تكون مركزا للتقنيات العالية والذكاء الصناعي.

وبدأت المساعي السعودية لاستقطاب الشركات الأجنبية تؤتي ثمارها، إذ أعلنت 24 شركة عالمية في أواخر يناير الماضي، افتتاح مقرات إقليمية لها في المملكة.

ومن بين هذه الشركات "بكتل" الهندسية الأمريكية، و"سيمنز موبيليتي"، وسلسلة فنادق "أويو" الهندية، و"ستارتس آب" الأمريكية المتخصصة برأس المال الاستثماري، و سلسلة مقاهي "تيم هورتنز" الكندية، فيما عززت شركات تكنولوجيا عملاقة أنشطتها في المملكة، من بينها "جوجل" و"أمازون" الأمريكيتين، و"علي بابا" الصينية.

 

** إجراءات إماراتية

بالتوازي، أعلنت الإمارات جملة من الإجراءات، كان آخرها إعفاءات وتخفيضات على رسوم تسجيل الشركات والانضمام للغرفة التجارية، فيما خفضت بورصة أبوظبي رسوم الإدراج وعمولة التداول مرتين متتاليتين خلال أشهر قليلة.

وسبق ذلك، قرار الحكومة الاتحادية في الإمارات بالسماح للأجانب بتملك 100 بالمئة من الشركات في عديد القطاعات، بضمنها البنوك الكبرى في الدولة.

وفي 5 سبتمبر الجاري، كشفت الإمارات عن حزمة استثمارات تشمل 50 مشروعا ضخما، في إطار تعزيز تنافسيتها إقليميا وعالميا.

وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق، في حينه، أن بلاده تستهدف جذب استثمارات أجنبية بقيمة 150 مليار دولار، على مدى السنوات التسع المقبلة.

وفي 2020، احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيا والـ 15 عالميا في جذب الاستثمار الأجنبي، إذ بلغت تدفقاتها من الاستثمار الأجنبي المباشر حوالي 20 مليار دولار، وفق تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد".

وفي يناير الماضي، أطلق مكتب أبوظبي للاستثمار ثمانية مكاتب دولية في نيويورك وسان فرانسيسكو ولندن وباريس وفرانكفورت وسيول وبكين وتل أبيب، بهدف تقديم جذب الشركات للعمل في الإمارات.

 

** مصر تدخل على الخط

لم تقف المنافسة على استقطاب الشركات العالمية عند حدود السعودية والأمارات، إذ دخلت مصر على الخط بقوة، يحدوها الأمل بالعودة إلى مكانتها في عشرينيات القرن الماضي، حيث كانت محط أنظار الشركات العالمية آنذاك، وفيها أقدم سوق للأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

في مارس 2015، أعلنت مصر عن مشروع ضخم لبناء "عاصمة إدارية" جديدة تتوسط المسافة بين القاهرة وقناة السويس، لتكون مقرا لرئاسة الجمهورية والوزارات والدوائر الحكومية الرئيسية، ويتوقع أن تستقطب 50 ألف موظف حكومي ونحو نصف مليون ساكن كمرحلة أولى.

وفي عام 2017، دشنت الحكومة المصرية "حي المال والأعمال" في قلب العاصمة الإدارية"، ويضم الحي أعلى ناطحة سحاب في أفريقيا بارتفاع 385 مترا يحيطها 12 مجمعا تجاريا و5 مجمعات سكنية وفندقية.

وتشمل تصاميم "حي المال والأعمال" مناطق للبنوك الكبرى، المحلية والعالمية، والبورصات والشركات.

وتضم العاصمة الإدارية أيضا مطارا ومحطة ضخمة لتوليد الطاقة، ومدنا ذكية وترفيهية وسكنية.