أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

"بلومبيرغ": إدارة بايدن تخير أبوظبي بين معدات هواوي الصينية أو "إف 35"

علاقة أبوظبي مع الصين قد تعرض صفقة الشبح الأمريكية للإلغاء
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2021

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على أبوظبي لإزالة معدات "هواوي" الصينية من شبكات الاتصالات الخاصة بها، واتخاذ خطوات أخرى للنأي بنفسها عن بكين، وهو ما يزيد من خطر فقدان أبوظبي لصفقة طائرات "إف 35".

وأضافت الوكالة في تقرير لها، اليوم الجمعة، أن إدارة بايدن طلبت من الإمارات إزالة معدات هواوي من شبكاتها في غضون السنوات الأربع المقبلة، قبل موعد استلامها طائرات "إف 35" في 2026 أو 2027، لكن المسؤولين الإماراتيين ردوا بأنهم سيحتاجون إلى وقت أطول بالإضافة إلى بديل.

وأشارت الوكالة إلى أن الخلاف حول استخدام الإمارات لهواوي احتدم منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عندما حاول المسؤولون الأمريكيون- دون جدوى- إقناع الإمارات للابتعاد عن الصين.

وقال العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع إن مسؤولي إدارة ترامب أقنعوا في البداية المسؤولين الإماراتيين باستبدال هواوي واستباق أي خطط صينية لإنشاء قواعد في المنطقة؛ لكن الإماراتيين أصروا على لغة أكثر غموضاً في صفقة أبرمت في الساعات الأخيرة من رئاسة ترامب.

وبعد وصوله إلى السلطة، أعلن الرئيس جو بايدن مراجعة صفقة بيع "إف 35" للإمارات، إلا أن عملية البيع مستمرة في الوقت الحالي، في حين أن الأشخاص المطلعين على الأمر قالوا إن الخلافات حول ما وافقت عليه الولايات المتحدة والإمارات- بشأن هواوي وغيرها من المخاوف بشأن التكنولوجيا الصينية- جادة بما يكفي لدرجة أنه لا يوجد حتى الآن ضمان بأن أبوظبي ستحصل على طائرات مقاتلة متطورة، وفق الوكالة.

من جانبها، قالت كارين يونغ، الزميلة البارزة في معهد الشرق الأوسط، إن توسيع العلاقة الإماراتية مع الصين "يجعل الحكومة الأمريكية متوترة، لكن فات الأوان لإعادة ذلك إلى الوراء"، مضيفة: "لا أعتقد أنهما سيكونان صديقين على الإطلاق، ولن تكون الصين أبداً ضامناً أمنياً للخليج".

ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة قلقة من أن الصين قد تسرق تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الأمريكية التي ستكون جزءاً من عملية البيع.

بدوره، قال جوناثان فولتون، الزميل الأول في المجلس الأطلسي والمتخصص في العلاقات الصينية الخليجية: "علاقة الإمارات بالصين هي أكثر من مجرد التكنولوجيا، يتعلق الأمر حقاً بما يرونه شريكاً موثوقاً به على المدى الطويل".

على الصعيد، قالت مجلة “تاكتيكال ريبورت”، المتخصصة بالشؤون الدفاعية، إن أبوظبي قلقة بشأن التقدم الحالي في مجال الرادارات المضادة للشبح الأمريكية، لأن ذلك يشكل تحديا كبيرا لمقاتلات إف-35 التي سيتم الحصول عليها من الولايات المتحدة لصالح القوات الجوية الإماراتية.

وقد ازدادت هذه المخاوف، وفق المجلة، في ضوء المعلومات التي تشير إلى أن روسيا والصين نجحتا في إنتاج رادارات متقدمة مضادة للخفي قادرة على تعقب واكتشاف المقاتلات الخفية.

وقد أعد التقرير التكتيكي تقريرا من 318 كلمة لتسليط مزيد من الضوء على هذا الموضوع.

والخميس، قال وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إن صفقة بيع طائرات "إف-35" للإمارات كانت جزءا أساسيا من اتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن صفقة الطائرات المقاتلة الأميركية التي لا تملكها إلا "إسرائيل" في المنطقة، زادت من اهتمام الإمارات بالتطبيع.

قد أثارت الصفقة في حينها، غضب الديمقراطيين الذين انتقدوا دور السعودية والإمارات في الحرب الأهلية اليمنية ضد المتمردين الحوثيين، التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين وأدت إلى أزمة إنسانية حادة، كما أن جرائم الحرب الإماراتية المزعومة في ليبيا، بالإضافة إلى إشرافها على مرافق التعذيب في اليمن، تشكل تحديات أخلاقية للصفقة المقترحة، ودعت جماعات حقوق الإنسان الدولية إلى وقف البيع المخطط له، كما زادت الاعتراضات بسبب علاقة أبوظبي الوطيدة مع روسيا والصين.