أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

دراسة: الأطفال المولودين بعملية قيصرية هم الأكثر عرضة للإصابة بالربو

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-11-2020

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال العمليات القيصرية لديهم احتمال بأكثر من الضعف لخطر الإصابة بالربو والحساسية في مرحلة الطفولة المبكرة.

وفي دراسة أجريت على 700 طفل، وجد باحثون أمريكيون صلة بين الأطفال المولودين بعملية قيصرية والإصابة بالربو والحساسية في سن ست سنوات.

والعملية القيصرية هي إجراء جراحي لتوليد طفل من خلال شقوق في البطن والرحم، تمنع الأطفال عن غير قصد من تلقي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في قناة ولادة أمهاتهم.

ويقول الخبراء إن هذا بدوره يعيق نمو جهاز المناعة لدى الطفل ويمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

ولهذه الدراسة آثار على فهم دور الولادة القيصرية في احتمال انحراف ميكروبيوتا الطفل، وهو مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان أو أي من الأحياء الأخرى، الدقيقة المفيدة.

وتُعرف الكائنات الحية الدقيقة أيضا باسم الميكروبيوم، على الرغم من أن هذا المصطلح الأخير يشمل الجينومات الجماعية للكائنات الدقيقة في بيئة معينة، وكذلك الكائنات الحية الدقيقة نفسها.

ويقول الباحثون إن الميكروبيوم يتطور بالفعل عند الأطفال المولودين عن طريق الولادة القيصرية، لكنه قد يستغرق وقتا أطول من أولئك الذين لديهم ولادة طبيعية.

وأوضح مؤلف الدراسة الرئيسي، البروفيسور مارتن بليزر من جامعة روتجرز في نيو جيرسي، الولايات المتحدة: "يقوم كل جيل من الأمهات بتسليم الميكروبيوم الخاص به إلى الجيل التالي، حيث يتم تغطية الطفل بالجراثيم المفيدة أثناء الضغط عليه من خلال قناة الولادة، لكن هذا لا يحدث للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية".

ويستغرق الأمر بعض الوقت للأطفال الذين يولدون من خلال الولادة القيصرية لتطوير ميكروبيوم طبيعي وخلال هذه الفترة، بينما يتطور جهاز المناعة أيضا، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة لاحقا مثل الربو.

وقام الباحثون بتحليل آثار الولادة المهبلية مقابل الولادة القيصرية خلال السنة الأولى من العمر لـ 700 طفل. وفحصوا آثار الولادة القيصرية على تنوع ونضج التركيب الميكروبي في الأمعاء خلال السنة الأولى من الحياة.

وللقيام بذلك، فحص الباحثون عينات براز الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أسبوع وشهر وسنة. واستكشفوا ما إذا كانت الاضطرابات الميكروبية المعوية بسبب طريقة الولادة مرتبطة بخطر الإصابة بالربو في السنوات الست الأولى من العمر.

ووجد الباحثون أن الولادة القيصرية كانت مرتبطة بأكثر من ضعف خطر الإصابة بالربو والحساسية في سن السادسة، بالإضافة إلى تغييرات كبيرة في تكوين ميكروبيوتا الأمعاء.

ومع ذلك، في عمر عام واحد، انخفض خطر الإصابة بالربو عند الأطفال المولودين قيصريا إذا تعافت ميكروبيوتا الأمعاء من اضطرابها الأولي وبدأت في النضج بشكل طبيعي.

وقال مؤلف الدراسة المشارك، جاكوب ستوكهولم: على الرغم من أن الطفل يولد بعملية قيصرية ولديه اضطراب جرثومي مبكر هائل، إلا أن هذا قد لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالربو إذا نضج الميكروبيوم بشكل كاف قبل سن عام واحد ''.

وتقترح دراستنا منظور استعادة الميكروبيوم المضطرب للولادة القيصرية وبالتالي ربما يمنع تطور الربو لدى الطفل، الذي يكون بخلاف ذلك معرضا لخطر كبير.

ولا ينبغي أن تمنع النتائج النساء من إجراء العملية المنقذة للحياة، والتي يمكن إجراؤها في حالات الطوارئ، كما عندما يكون الطفل في وضعية المقعد (مع قدميه أولا).