أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

صحيفة: منظمة "مسيحية" فرنسية تدعم "شبيحة الأسد" منذ 7 سنوات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-09-2020

تقدم منظمة "انقذوا مسيحيي الشرق" الفرنسية، الدعم لمليشيا ما يعرف بـ "شبيحة" النظام السوري، في محافظة حماه وريفها، منذ 7 سنوات، وفق ما ذكرته صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية.

ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان "ارتباطات خطيرة بين منظمة انقذوا مسيحيي الشرق ومليشيا الأسد"، أفادت فيه أن المنظمة تدّعي تقديم المساعدات لمسيحيي سوريا دون التدخل في الحرب الداخلية هناك، لكنها في الواقع تدعم مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد في سوريا منذ عام 2013.

وبعد سنوات من قطع فرنسا علاقاتها مع النظام السوري عام 2012، منحت وزارة الدفاع الفرنسية، منظمة انقذوا مسيحيي الشرق، لقب "مؤسسة شريكة في الدفاع الوطني"، في فبراير 2017.

وتمتلك المنظمة الفرنسية علاقات وثيقة مع مليشيا "الدفاع الوطني" في محردة (MNDF)، المتهمة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، والناشطة في محافظة حماه وريفها، منذ 2013.

ويظهر في مقاطع فيديو على يوتيوب، رجل الأعمال السوري سيمون الوكيل، زعيم مليشيا (MNDF)، وهو يتقدم بالشكر لمنظمة انقذوا مسيحيي الشرق الفرنسية إزاء المساعدات التي تقدمها لهم.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن مليشيا الدفاع الوطني في محردة شاركت في هجمات النظام السوري على حماه وإدلب عام 2019، ونهبت الأدوات المنزلية في تلك المناطق وباعتها في سوق مدينة السقيلبية المسيحية القريبة من محردة.

ويستعرض الموقع الإلكتروني للمنظمة الفرنسية نشاطاتها في العراق وسوريا والأردن ولبنان ومصر وإثيوبيا وباكستان وأرمينيا منذ عام 2013.

وعن مهمة المنظمة يوضح الموقع أنها تتمثل بـ""إعادة نسج الروابط مع مسيحيي الشرق".

ويلفت الانتباه صور ممثلي المنظمة "ألكسندر جودارزي" و"بنيامين بلانشارد" وهما يحملان بنادق الكلاشينكوف في سوريا.

وبالرغم من أن المنظمة تدعي أن مهمتها في سوريا تتمثل في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، إلا مقطع فيديو سجلته عام 2016 يظهر فيه "جودارزي" وهو يقدم البطانيات والمساعدات الغذائية لشبيحة "الدفاع الوطني" في محردة.

ويقول باحثو "هيومن رايتس ووتش" إنه من المعروف أن عناصر "الشبيحة" ارتكبوا العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، وأن جميع المنظمات غير الحكومية العاملة في سوريا على علم بذلك.

ومنح ممثلا المنظمة "ألكسندر جودارزي" و"بنيامين بلانشارد" جائزة "إنقاذ محردة" إلى "سيمون الوكيل" في تشرين الثاني / نوفمبر 2019، وهذا يظهر أن المنظمة اضطلعت بمهمة "مكافأة المسيحيين الذين يدافعون عن أنفسهم".

كما منحت المنظمة جائزة مماثلة لـ"نابل العبد الله" قائد مليشيا "الدفاع الوطني" في منطقة "السقيلبية"(مدينة بحماه) بدعوى "إنقاذ السقلبية".

وتتهم منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، ومقرها فرنسا، "العبد الله" بافتتاح معسكر تدريب للأطفال في "السقيلبية" و"محردة".

وتشير "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" أن "العبد الله" و"الوكيل" يهدفان إلى زيادة عدد ميليشيا الدفاع الوطني.

ويُتهم "العبد الله" و"الوكيل" الحائزان على تقدير انقذوا مسيحيي الشرق، بارتكاب 7 جرائم حرب في حماة في 2012 و 2014 و 2017.

وبحسب تقرير أعدته منظمة "مع العدالة Pro-justice" السورية، مقرها في الولايات المتحدة، فقد 25 مدنيا حياتهم في عام 2012 عندما قصفت منازلهم في مدينة "حلفايا" (على بعد 2 كلم من محردة) ، بأوامر من "الوكيل".

كما يُتهم عناصر الشبيحة التابعين لـ "العبد الله" و"الوكيل" بمسؤليتهم عن قتل نحو 100 امرأة وطفل طعنا وحرقا عام 2012 في قرية "القبير" الواقعة على بعد 6 كيلومترات من محردة.