قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الجناح المسلح لجماعة حزب الله اللبنانية يخزن مواد كيميائية لصنع متفجرات في فرنسا وذلك بعدما قال مسؤول أمريكي كبير إن الجماعة أقامت مخابئ في أوروبا منذ عام 2012.
وكان ناثان سيلز منسق وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة الإنترنت قال: إن الجماعة المدعومة من إيران تهرب وتخزن مواد كيميائية، ومنها نترات الأمونيوم، من بلجيكا إلى فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول للصحفيين ردا على مزاعم سيلز “على حد علمنا، لا يوجد شيء ملموس يؤكد مثل هذا الزعم في فرنسا اليوم”.
ومن جهة ثانية، أكّدت وكالة أمن الدولة في جنوب إفريقيا أنّها لم تجد أي دليل على أن إيران كانت تخطط لاغتيال السفيرة الأميركية في بريتوريا.
وكان موقع ”بوليتيكو“ الإخباري الأمريكي نقل عن مسؤولَيْن أميركيَّين لم يكشف عن هويتهما قولهما إنّ أجهزة الاستخبارات تعتقد أنّ الحكومة الإيرانية تخطّط لاغتيال سفيرة الولايات المتّحدة في جنوب إفريقيا لانا ماركس المقربة من الرئيس دونالد ترامب.
وأشار التقرير الى أنّ الخطة كانت تستهدف اغتيالها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقال المتحدث باسم وكالة أمن الدولة مافا سكوت في بيان ”في الوقت الحالي، المعلومات المقدمة ليست كافية لدعم مزاعم وجود تهديد حقيقي ضد سفيرة الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا“.
وأضاف ”يتم التعامل مع المؤامرات لاغتيال الدبلوماسيين بطريقة جدية للغاية وقد تمت طمأنة سعادة السفيرة ماركس بالتزامنا في هذا الصدد“.
والاثنين، اعتبرت الخارجية الإيرانية أنّ ما أورده الموقع الإخباري الأمريكي مجرّد ”معلومات كاذبة“ و“لا أساس لها“.
واعتبر المتحدث باسمها أنّ هذه المعلومات ليست سوى ”أساليب متكرّرة ومثيرة للغثيان لخلق مناخ معادٍ لإيران على الساحة الدولية“.