أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

بزعم محاربة الفكر الخطير.. الحكومة النمساوية تقر سياسات لتهميش ومراقبة المسلمين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-09-2020

في خطوة جديدة لمراقبة المسلمين وتهميش منظمات المجتمع المدني التابعة لهم، أسست وزيرة الاندماج في الحكومة النمساوية مركزا جديدا لتوثيق ما يطلق عليه "الإسلام السياسي"، بحجة "محاربة الفكر الخطير للإسلام السياسي".

وكانت وزيرة الاندماج سوزان راب، زميلة مستشار البلاد سيباستيان كورتز، من "حزب الشعب النمساوي" الحاكم، قد عرضت إنشاء مركز التوثيق مع خبيرين.

وتم اختيار الخبيرين -وهما مهند خورشيد، أستاذ علم الاجتماع والدين الإسلامي، ولورنزو فيدينو، مدير برنامج التطرف في جامعة "جورج واشنطن"- اللذين اعتبرا المركز خطوة رائدة في أوروبا.

ومن المعروف عن خورشيد الذي يحظى بشهرة واسعة كمسلم "معتدل" دعمه القاطع لإغلاق المساجد من قبل حكومة النمسا اليمينية المتطرفة السابقة، وهو ما اعتبرته المحكمة الإدارية لاحقا بأنه غير قانوني.

وكثيرا ما استخدم فيدينو من قبل الحكومة التي يقودها كورتز لدعم مزاعمها ضد "الإسلام السياسي"، على الرغم من أنه -أو بالأحرى لأنه- لديه تاريخ مشكوك فيه مع الشبكات المعادية للمسلمين.

توثيق وأبحاث

أشارت اتفاقية التحالف بين حزبي "الشعب" و"الخضر"، التي قدمت في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى إنشاء "مركز أبحاث وتوثيق لمعاداة السامية والتطرف السياسي ذي الدوافع الدينية (الإسلام السياسي) والعنصرية في القرن الـ21".

لكن الأمر الوحيد في هذه الاتفاقية الذي لم يكتمل، كان إنشاء مركز لرصد "الإسلام السياسي" بالفعل، المصطلح صاحب التاريخ السيئ في السياسة اليومية النمساوية، والذي استخدمته الحكومة السابقة بشكل فعال.

وبتحالف حزب "الشعب" مع حزب "الحرية النمساوي" اليميني المتطرف، طبقت الحكومة حظر الحجاب على الأطفال في رياض الأطفال، وحاولت إغلاق المساجد، وتقييد الجالية العربية الإسلامية التابعة للهيئة الدينية الإسلامية، خلال 15 شهرا من التحالف.

وأضفيت الشرعية على كل هذه الإجراءات من خلال تقديمها كوسيلة لمحاربة "الإسلام السياسي"، فقد كشف التقرير السنوي الخاص بالعام الماضي لوكالة "مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب" الاستخباراتية المحلية، عن بحث تجريم المسلمين الذين يشكلون عقبة أمام "الاندماج".

تضييق وحظر

وصلت معاداة المسلمين إلى حد أن الأمين العام لحزب "الشعب" الحاكم طالب حتى بحظر الصوم في المدارس، وهو أمر لم يكن يعرف في السابق إلا في المجتمعات الشيوعية الشمولية.

وكما هو الحال مع المركز الذي تم إنشاؤه حديثا، والذي تموله وزارة الاندماج بنصف مليون يورو، تدعي الحكومة أن كل هذه السياسات تهدف إلى حماية المسلمين أنفسهم.

ولكن إذا تم حظر الحجاب على أساس محاربة الإسلام السياسي، فماذا الذي سيرصده هذا المركز؟ وفقا لراب، فإن المركز موجود من أجل "رسم خريطة للجمعيات، وإلقاء نظرة على الهياكل والأيديولوجيات التي تقف وراءها، ومعرفة أي الجمعيات هي شريك جيد وأيها ليس كذلك، وأي جمعيات لن تتلقى أي أموال".

وتريد وزيرة الاندماج أن تحصل على تقرير سنوي حول ما يسمى بـ "المجتمعات الموازية"، وهو مجرد اسم آخر لـ "غيتو مسلم" متخيل، وهو ببساطة غير موجود في النمسا.

إقصاء المسلمين

كما قالت راب، إن هذا المشروع ليس موجها ضد الإسلام، بل يهدف إلى "محاربة الفكر الخطير للإسلام السياسي"، و"احتواء التطرف والتأثيرات الأجنبية".

لكن بالنظر إلى تاريخ تحريض حزب "الشعب" ضد "الإسلام السياسي"، يبدو من المحتمل أن الحكومة ستزيد من إقصاء المسلمين، خاصة المنخرطين في منظمات المجتمع المدني.

وأفاد خورشيد في مؤتمر صحفي، بأنه يرى أن الإسلام السياسي يقدم نفسه على أنه مؤيد للديمقراطية والمساواة، فيما لديه أجندة خفية.

أما الوزيرة فقالت "إن الإسلام السياسي هو سم لمجتمعنا وحياتنا الاجتماعية، ويجب محاربته بكل الوسائل".